..................
__________________
القرآن ـ بسندين « احدهما » عن أبي سعيد « والآخر » عن أبي رافع ، ورواه الامام إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في كتابه ـ الفرائد بطرق متعددة عن أبي هريرة. وأخرجه الامام أبواسحاق الثعلبي في معنى الآية من تفسيره الكبير بسندين معتبرين ، ومما يشهد له أن الصلاة كانت قبل نزولها قائمة ، والزكاة مفروضة ، والصوم كان مشروعا ، والبيت محجوجا ، والحلال بينا ، والحرام بينا ، والشريعة متسقة ، وأحكامها مستتبة ، فأي شيء غير ولاية العهد يستوجب من الله هذا التأكيد ، ويقتضي الحض على بلاغه بما يشبه الوعيد ، وأي أمر غير الخلافة يخشى النبي الفتنة بتبليغه ، ويحتاج إلى العصمة من أذى الناس بأدائه (منه قدس).
____________________________________
رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين) المائدة : ٦٧ ، نزلت يوم ـ ١٨ ـ من ذي الحجة في غدير خم حينما نصب الرسول (ص) عليا (ع) علما للناس ، وخليفة من بعده. وذلك يوم الخميس فقد نزل بها عليه جبرئيل بعد مضي خمس ساعات من النهار فقال : يا محمد ان الله يقرئك السلام ويقول لك : (يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك ...) الخ
نزول هذه الآية في يوم الغدير :
يوجد في : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٨٦ ح ٥٨٦ ط بيروت ، فتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة السيد صديق حسن خان ملك بهوبال ج ٣ ص ٦٣ ط مطبعة العاصمة بالقاهرة وج ٣ ص ٨٩ ط بولاق بمصر ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الايات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني ج ١ ص ١٨٧ ح ٢٤٣ و ٢٤٤ و ٢٤٥ و ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٢٤٨ و ٢٤٩ و ٢٥٠ و ٢٤٠ ط ١ بيروت ، اسباب النزول للواحدي النيسابوري ص ١١٥ ط الحلبي بمصر و ١٥٠ ط الهندية بمصر ، الدر المنثور في تفسير القرآن