٣٤ ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أراد أن ينظر الى نوح في عزمه ، والى آدم في علمه ، والى ابراهيم في حلمه ، والى موسى في فطنته ، والى عيسى في زهده ، فلينظر الى علي بن أبي طالب ». أخرجه البيهقي في صحيحه ، والامام أحمد بن حنبل في مسنده » (١) (٥٨٩).
__________________
(١) وقد نقله عنهما ابن أبي الحديد في الخبر الرابع من الاخبار التي أوردها في ص ٤٤٩ من المجلد الثاني من شرح النهج ، وأورده الامام الرازي في معنى آية المباهلة من تفسير الكبير ص ٢٨٨ من جزئه الثاني ، وقد أرسل ارسال المسلمات كون هذا الحديث موافقا عند الموافق والمخالف وأخرج هذا الحديث ابن بطة من حديث ابن عباس كام في صفحة ٣٤ من كتاب فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للامام أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة ، فراجع ، وممن اعترف بأن عليا هو الجامع لاسرار الانبياء أجمعين شيخ العرفاء محي الدين بن العربي ، فيما نقله عنه العارف الشعراني في المبحث ٣٢ من كتابه اليواقيت والجواهر ص ١٧٢ (منه قدس).
__________________
و ٣٠٤ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ١٢٠ ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٣٥٣ ح ٨٥٧ ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢١ ، حلية الاولياء ج ٣ ص ٢٦ ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٩ و ٩٤ ط اسلامبول وص ٢١ و ١٠٩ ط الحيدرية ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٣٥ ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج ٢ ص ٢٢٧ ، احقاق الحق ج ٦ ص ١٤٠ ، فرائد السمطين ج ١ ص ٢٣٦ ح ١٨٣ و ١٨٤.
(٥٨٩) يوجد في : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٩ ص ١٦٨ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٢١٤ و ٣١٢ ط اسلامبول وص ٢٥٣ ط الحيدرية.