٨ ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا معشر الانصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عزوجل (١) » (٥٥٧).
٩ ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب (٢) » (٥٥٨).
__________________
(١) أخرجه الطبراني في الكبير وهو الحديث ٢٦٢٥ من الكنز ص ١٥٧ من جزئه السادس ، وهو الخبر العاشر في ص ٤٥٠ من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة لابن هامش ابي الحديد ، فانظر كيف جعل عدم ضلالهم مشروطا بالتمسك بعلي ، فدل المفهوم على ضلال من لم يستمسك به ، وانظر أمره اياهم أن يحبوه بنفس المحبة التي يحبون النبي بها ، ويكرموه بعين الكرامة التي يكرمون النبي بها ، وهذا ليس إلا لكونه ولي عهده وصاحب الامر بعده ؛ وإذا تدبرت قوله : فإن جبرائيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله ، تجلت لك الحقيقة (منه قدس).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس كما في ص ١٠٧ من الجامع
____________________________________
(٥٥٧) يوجد في : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج ٩ ص ١٧٠ ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء لابي نعيم ج ١ ص ٦٣ ط السعادة ، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٢ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢١٠ ط الحيدرية وص ٩١ ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣١٣ ط اسلامبول ، كنز العمال ج ١٥ ص ١٢٦ ح ٣٦٣ ط ٢ ، الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٣٣ ط ٢ ، فضائل الخمسة ج ٢ ص ٩٨ ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج ١ ص ٦٠ ط النجف ، فرائد السمطين ج ١ ص ١٩٧ ح ١٥٤.
(٥٥٨) قال الرسول (ص) :
« أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب ».