الصفحه ٤٦٣ :
المناشدة في الحجاز قبل ان يمضي على عهد الغدير ما مضى من الزمن؟ فتدبر هذه
الحقيقة الراهنة تجدها أقوى دليل
الصفحه ٤٩٠ :
إليهم في مستهل
خطابه؟ إذ قال : يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني مسؤول ، وانكم مسؤولون ،
وأي
الصفحه ٤٩٥ : قناع الشك
عن محيا اليقين ، ولم تبق لنا وقفة في ان المراد من الولي والمولى في حديث الغدير
انما هو الاولى
الصفحه ٥٠٧ : : علي بن أبي طالب
أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، إلى أن قال : وهو الامام والخليفة بعدي (٦٨٠).
٢٣ ـ أخرج
الصفحه ٥٣٤ :
عباس قال : قال رسول
الله (ص) : « أما ترضين اني زوجتك اول المسلمين إسلاما ، وأعلمهم علما ، وأنك
الصفحه ٥٣٨ : ، اذ لا ريب في انه عهد اليه ـ بعد ان اورثه العلم والحكمة (١) ـ بأن يغسله ، ويجهزه ، ويدفنه (٢) (٧٣٣
الصفحه ٥٤١ : الجحفة ، فأخذ بيد علي وخطب
فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال : ايها الناس إني وليكم ، قالوا : صدقت يا رسول
الصفحه ٥٧٧ : وآله وسلم : « إني أجد منك ريح مغافير » (٧٩٠) ليمتنع عن
أكل العسل من بيت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها
الصفحه ٥٨٢ :
الشؤون ، لا يقول
غير : سلوا عليا ، لكونه هو القائم بها ، فعن جابر بن عبدالله الانصاري ، أن كعب
الصفحه ٦٠١ :
الاسلام. وان عمر بايع أبا بكر في تلك الحال.
ومن المعلوم بحكم الضرورة من أخبارهم ،
أن أهل بيت النبوة
الصفحه ٦١١ : يرضى به ، وبنشر هذه الروايات « تمكن معاوية
بن أبي سفيان من أن يجلس بالكوفة للبيعة ويبايعه الناس على
الصفحه ٦١٤ :
أنه بعد أن يئس من
حقه في الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بلا فصل ، شق بنفسه طريق
الصفحه ٦٣٢ :
...........................
____________________________________
عمر : ان النبي صلى
الله عليه
الصفحه ٦٤٤ : ، فأنت العذق المرجب ، والجذل المحكك ، وانك لاعلى ـ من أن تلبس الحق
بالباطل ـ قدرا ، وأرفع ـ من أن تكتم
الصفحه ٦٧٤ : لشيعته برهان ، لكنه جمع فيما فعل بين حفظ الدين والاحتفاظ
بحقه من خلافة المسلمين ، وحين رأى أن حفظ الاسلام