الصفحه ٢٣١ : يقول
: من من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم ، وقال : ان الله
تعالى لاعدل من ان يدخل
الصفحه ٢٤٧ :
اباه سعد بن جنادة
كان من اصحاب علي ، وقد جاءه وهو في الكوفة ، فقال : يا أمير المؤمنين انه ولد لي
الصفحه ٢٥٠ : في
ميزانه ، فنقل القول عن احمد بن حنبل : بأنه صالح الحديث ، وأنه : رأس في التشيع ،
وان ابن معين وثقه
الصفحه ٢٦٧ : ) ، وذكره في المحمدين ايضا فقال : صدوق مشهور
، وذكر ان احمد قال : انه حسن الحديث شيعي ، وان ابا داود قال
الصفحه ٢٨٦ : ) ،
وذكره ابن سعد في طبقاته (١)
فقال : كان شديد التشيع ، ويزعمون انه كان على شرطة المختار ، فوجهه إلى
الصفحه ٢٩٧ :
امير المؤمنين علي
بن ابي طالب ، إذ رأوا أن العرب لا تصبر على ان تكون في بيت مخصوص فتأولوا نصوصها
الصفحه ٣١٤ : لا يخفى ، على أنه
لا ناسخ هنا إلا ما زعمه من إعراض النبي عن مفاد الحديث ، وفيه أن النبي صلى الله
عليه
الصفحه ٣٢٠ : إلا عليهم ، فراجع (١)
(٤٧٢). ولولا أن الحديث بمثابة من الثبوت ، ما أخرجه البخاري في كتابه ، فإن الرجل
الصفحه ٣٢١ :
أزيدك على هذا كله أن معاوية نفسه حدث
بحديث المنزلة ، قال ابن حجر في صواعقه (١)
: أخرج أحمد أن رجلا
الصفحه ٣٧٤ : اني
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم ، فسأل سائل في المسجد ، فلم
يعطه أحد شيئا ، وكان
الصفحه ٣٧٥ :
من ولي أمر واحد فهو
وليه ؛ فيكون المعنى أن الذي يلي أموركم فيكون أولى بها منكم ، إنما هو الله
الصفحه ٣٨٨ : ).
٦ ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «
ان الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، وامام أوليائي ، ونور من أطاعني
الصفحه ٤١٥ :
أفضلهم » (١) (٥٩٢).
٣٨ ـ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي
: « إن الامة ستغدر بك بعدي ، وأنت
الصفحه ٤٥٨ : )
(١) (٦٢٧) بخ بخ
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) إن من نظر إلى هذه الآيات بخع لهذه
العنايات
الصفحه ٤٦٠ :
الناس قبل الموسم
أنه حاج في هذا العام حجة الوداع ، فوافاه الناس من كل فج عميق ، وخرج من المدينة