بالعلم قوما دون قوم » (٤٦٤).
٣ ـ ومن عرف سريرة البخاري تجاه أمير المؤمنين وسائر أهل البيت ، وعلم أن يراعته ترتاع من روائع نصوصهم ؛ وأن مداده ينضب عن بيان خصائصهم ، لا يستغرب إعراضه عن هذا الحديث وأمثاله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والسلام.
ش
المراجعة ٢٣ |
١٤ ذي الحجة سنة ١٣٢٩ |
١ ـ ايمانه بثبوت الحديث
٢ ـ لا وجه للاحتجاج به مع عدم تواتره
٣ ـ دلالته على الخلافة الخاصة.
٤ ـ نسخه
١ ـ راجعت الحديث في ص ١١١ من الجزء الاول من مسند أحمد ، ونقبت عن رجال سنده ، فاذا هم ثقات أثبات حجج ، ثم بحثت عن سائر طرقه فإذا هي متضافرة متناصرة ، يؤيد بعضها بعضا ، وبذلك آمنت بثبوته.
٢ ـ غير أنهم لا يحتجون ـ في إثبات الامامة ـ بالحديث إلا إذا كان متواترا ، لان الامامة عندكم من أصول الدين ، وهذا الحديث لا يمكن القول ببلوغه حد التواتر فلا وجه للاحتجاج به.
____________________________________
(٤٦٤) صحيح البخاري ك العلم ب من خص بالعلم ج ١ ص ٤١ ط دار الفكر.