الصفحه ٥٣٦ : في الصحيح عنها
أيضا من عدة طرق انها كانت تقول : « مات رسول الله بين حاقنتي وذاقنتي » (٧٢٨)
وكثيرا ما
الصفحه ٥٥٨ : ، وصدقتني حين كذبني الناس ، واشركتني في مالها حين حرمني الناس
، ورزقني الله ولدها ، وحرمني ولد غيرها
الصفحه ٥٥٩ : ، ومواساة لنبيه ، « وقد
أوحي اليه (ص) ، أن يبشرها (١)
ببيت لها في الجنة من قصب » (٧٦٩) ونص على تفضيلها
الصفحه ٥٦٣ :
المؤمنين عائشة في
أفعالها وأقوالها وجدها كما نقول. (٧٧٤)
٣ ـ اما إعراضنا عن حديثها في الوصية
الصفحه ٥٦٤ : وقر بذاك منك عيونا
ووسيلتي إليك في ذلك ، إنما هي آية
الذكر الحكيم (ان الذين يكتمون ما أنزلنا
الصفحه ٥٦٩ :
يوصي فيه ان يبيت
ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده » (٧٨٠) اهـ. أو سمعت نحوا من هذا ، فإن أوامره
الصفحه ٥٧٧ :
__________________
(١) فيما أخرجه
البخاري في تفسير سورة التحريم من صحيحه ص ١٣٦ من جزئه الثالث ، فراجع واعجب : وهناك
عدة أحاديث
الصفحه ٥٧٨ : (٢) ، فلطمها أبوها حتى سال الدم على
ثيابها (٧٩٣) ، وقالت له مرة في
__________________
(١) تفصيل هذه
الواقعة
الصفحه ٥٨٧ :
الله (ص) بيده الشريفة في جيش أسامة ، وكان حينئذ معسكرا في الجرف ، وعلى كل حال
فإن القول بوفاته (ص) وهو
الصفحه ٥٩٥ : معي ، وكان رسول الله يدخلهن علي فيلعبن معي ... الحديث » (٨٢٠) أو على
قولها (٤) : « خلال في
سبع لم تكن
الصفحه ٦١٢ : ء مائة ألف قدمها معاوية إليه في حال حياته. ولما انتشر إلحاده للمجتمع
وما فعل من أعمال منكرة وفي مقدمتها
الصفحه ٦٢٢ :
وأيضا فإن قريشا وسائر العرب ، كانوا
يحسدونه على ما آتاه الله من فضله ، حيث بلغ في علمه وعمله رتبة
الصفحه ٦٢٩ :
أجيزهم ، (قال) ونسيت الثالثة (١).
اهـ. (٨٥٠) ».
هذا الحديث أخرجه مسلم أيضا في آخر كتاب
الوصية من صحيحه
الصفحه ٦٣٦ :
العذر
في تلك الرزية مع المناقشة فيه
لعله عليهالسلام
حين أمرهم بإحضار الدواة والبياض ، لم يكن قاصدا
الصفحه ٦٣٧ :
النبي إشفاقا عليه
من التعب الذي يلحقه بسبب إملاء الكتاب في حال المرض والوجع ، وقد رأى رضي الله
عنه