وما كان الله ليعذبهم (١) (٩٦) وهم أمان أهل الارض ووسيلتهم إليه (٩٧) فهم الناس المحسودون الذين قال الله فيهم : (أم يحسدون الناس على ما آتاهم ار من فضله) (٢) (٩٨) وهم الراسخون في
__________________
(١) راجع من الصواعق المحرقة لابن حجر تفسير قوله تعالى ، وما كان الله ليعذبهم. وهي الآية السابعة من آيات فضلهم التي أوردها في الباب ١١ من ذلك الكتاب تجد الاعتراف بما قلناه. (منه قدس)
(٢) كما اعترف به ابن حجر حيث عد هذه الآية من الآيات النازلة فيهم فكانت الآية السادسة من آياتهم التي أوردها في الباب ١١ من صواعقه. واخرج ابن المغازلي الشافعي ـ كما في تفسير هذه الآية من الصواعق ـ عن الامام الباقر انه قال : نحن الناس المحسودون والله. وفي الباب ٦٠ والباب ٦١ من غاية المرام ثلاثون حديثا صحيحا صريحا بذلك. (منه قدس)
____________________________________
الرسول أمان
(٩٦) قوله تعالى : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) الانفال : ٣٣. راجع : الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ٩١ ط الميمنية بمصر وص ١٥٠ ط المحمدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٥٧ ط الحيدرية وص ٢٩٨ ط اسلامبول.
(٩٧) اشارة إلى قوله (ص) المتقدم تحت رقم (٤١) فراجع.
(الحسد)
(٩٨) قوله تعالى : (أم يحسدون الناس على مآء اتاهم الله من فضله) النساء : ٥٤. المحسودون هم أهل البيت.
يوجد ذلك في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج ١ ص ١٤٣