* وَاللائِى بِمَعْنَى اللَّوَاتِى بِوَزْنِ القَاضِى والرَّاعِى ، وَفى التَّنْزِيْلِ : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ) [الطلاق : ٤] قَالَ ابنُ جِنّىٍّ : وَحُكِىَ عَنْهُم : اللّاءُوا ، فَعَلُوا ذَلِكَ يُرِيْدُ (١) اللّاءُونَ ، فَحَذَفَ النُّونَ تَخْفِيفًا.
مقلوبه : ل ي أ
* اللِّيَاءُ : حَبٌّ أَبْيَضُ مِثْلَ الحِمَّصِ (٢) شَدِيْدُ البَيَاضِ يُؤكَلُ (٣).
قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ : وَلا أَدْرِى أَلَهُ قِطْنِيَّةٌ أَمْ لا.
مقلوبه : أ ل ى
* الأَلْيَةُ : العَجِيْزَةُ ، للنَّاسِ وَغَيْرِهِم ، وَقِيْلَ : هُوَ مَا رَكِبَ العَجُزَ مِنَ اللَّحمِ والشَّحْمِ.
والجَمْعُ : أَلْيَاتٌ ، وَأَلايَا (والأَخِيْرَةُ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ).
وَحَكَى اللّحْيَانِىُّ : إِنَّهُ لَذُو أَلْيَاتٍ ، كَأَنَّهُ جَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا أَلْيَةً ، ثُمَّ جَمَعَ عَلَى هَذَا.
وَكَبْشٌ أَلْيَانٌ ، وَأَلْيَانُ ، وَآلَى ، وَآلٍ.
وَقَالُوا فى جَمْعِ آلٍ أُلْىٌ ؛ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ جُمِعَ عَلَى أَصْلِهِ الغَالِبِ عَلَيْهِ ؛ لأَنَّ هَذَا الضَّرْبَ يَأْتِى عَلَى أَفْعَلَ كَأَعْجَزَ وَأَسْتَهَ ، فَجَمَعُوا فَاعِلاً عَلَى فُعْلٍ ؛ لِيُعْلَمَ أَنَّ المُرَادَ بِهِ أَفْعَلُ ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ جَمْعَ نَفْسِ آلٍ لا يُذْهَبُ بهِ إِلَى الدِّلَالَةِ عَلَى آلَى ، وَلَكِنَّهُ يَكُونُ كَبَازِلٍ وَبُزْلٍ ، وَعَائِذٍ وَعُوْذٍ.
ونَعْجَةٌ أَلْيَانَةٌ ، وَأَلْيَاءُ ، وَكذلِكَ الرَّجُلُ والمَرْأَةُ مِنْ رِجَالٍ أُلْىٍ وَنِسَاءٍ أُلْىٍ ، وَأَلْياناتٍ ، وَإِلاءٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : رَجُلٌ آلَى ، وَامْرَأَةٌ عَجْزَاءُ ، ولَا يُقَالُ : أَلْيَاءُ ، قَالَ : وَقَدْ غَلِطَ أَبُو عُبَيدٍ فى ذلِكَ.
* وَأَلْيَةُ الحَافِرِ : مُؤَخَّرُهُ.
* وَأَلْيَةُ القَدَمِ : مَا وَقَعَ عَلَيهِ الوَطءُ مِنَ البَخصَةِ الَّتِى تَحْتَ الخِنْصَرِ.
* وَأَلْيَةُ الإِبْهَامِ : ضَرَّتُهَا ، وَهِىَ اللَّحْمَةُ الَّتِى فِى أَصْلِها.
* وَأَلْيَةُ السَّاقِ : حَمَاتُهَا (هذا قَوْلُ الفَارسِىِّ).
* وَالأَلْيَةُ : الشَّحْمَةُ.
* وَرَجُلٌ أَلّاءٌ : يَبِيْعُ الأَلْيَةَ ؛ يَعْنِى الشَّحْمَ.
__________________
(١) يريد : بالإفراد كذا فى المخطوط.
(٢) ضبطها من اللسان.
(٣) رسمت بالمخطوط : يوكل.