أَقْصِرْ ، ولَكنَّهُ صَارَ فيهِ مَعْنَى يَنْبَغِى لَكَ ».
وَقالَ فى مَوْضِعٍ آخَرَ : « لَا نُوْلُكَ أَنْ تفعل ، جَعَلُوهُ بَدَلاً مِن يَنْبَغِى مُعَاقِبًا لَهُ ».
قالَ أبُو الحَسَنِ : « ولِذَلِكَ وقَعَتِ المعْرِفَةُ هُنَا غير مُكرَّرَةٍ » وقالوا : مَا نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ ؛ أَى : مَا يَنْبَغِى لَكَ أَنْ تَنَالَهُ.
* والنَّوْلُ : الوَادِى السَّائِلُ خَثْعَمِيَّةٌ (عَنْ كُرَاعَ).
* والنَّوْلُ : خَشَبَةُ الحَائِكِ.
والجَمْعُ أَنْوَالٌ. والمِنْوَلُ ، والمِنْوَالُ كالنَّوْلِ.
* وَإِذا اسْتَوَتْ أَخْلَاقُ القَوْمِ ، قيلَ : هم على مِنْوالٍ وَاحِدٍ.
* وكذَلِكَ رَمَوا عَلَى مِنْوَالٍ ؛ أَى : عَلَى رِشْقٍ.
* والنَّالَةُ : مَا حَوْلَ الحَرَمِ.
وَإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى أَلِفها أَنَّهَا واوٌ ؛ لأَنَّ انقِلَابَ الألِفِ عنِ الوَاوِ أَعْرَفُ مِن انْقِلَابِهَا عنِ اليَاءِ. وقالَ ابنُ جِنِّىٍّ : أَلِفُهَا ياءٌ لأَنَّها منَ النَّيْلِ ؛ أَى : مَنْ كانَ فيها لَم تَنَلْهُ اليَدُ. وَلا يُعْجِبُنِى.
* وَأَنَالَ باللهِ : حَلَفَ به ؛ قال سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ :
يُنِيلان باللهِ المَجِيدِ لَقَدْ ثَوى |
|
لَدَى حَيْثُ لاقَى زَيْنُهَا وَنَصِيْرُهَا(١) |
* وَنَوَّالٌ وَمُنَوِّلٌ : اسمانِ.
اللام والفاء والواو
ل ف و
* لَفَا اللَّحْمَ عَنِ العَظْمِ لَفْوًا : قَشَرَهُ ، كَلَفَأَهُ.
* واللَّفَاةُ : الأَحْمَقُ فَعَلَةٌ مِن قَوْلِهم : لَفَوْتُ اللَّحْمَ ، والهَاءُ للمُبَالَغَةِ زَعَمُوا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُ هَذَا فِى هَفَاهٍ.
مقلوبه : ل و ف
* اللُّوْفُ : نَبَاتٌ تَخْرُجُ لَهُ وَرَقَاتٌ خُضْرٌ رِوَاءٌ طِوَالٌ جَعْدَةٌ ، تَنْبَسِطُ عَلَى الأرْضِ وَتَخْرُجُ لَهُ قَصَبَةٌ مِن وَسَطِهَا ، وَفى رَأْسِهَا ثَمَرَةٌ ، وَلَهُ بَصَلٌ شَبِيْهٌ بِبَصَلِ العُنْصُل وَالنَّاسُ يَتَدَاوَوْنَ بِهِ ،
__________________
(١) البيت لساعدة بن جؤبَّة الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٨٠ ، ولسان العرب (نول). وتاج العروس (نال) وفيه (رينها) بدلاً من (زبنُها).