* وأَلَلَا السِّكِّينِ والكَتِفِ وكُلِّ شىءٍ عريضٍ : وَجْهاهُ ، وقيل : أَلَلَا الكتف : اللَّحمتان المطابَقَتان بينهما فجوة على وجه الكتف ، فإذا قُشِرَتْ إحداهما عن الأخرى سال من بينهما ماء.
* والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلَةُ والأَلَلَانُ كلُّه الأَنِينُ ، وقيل : عَلَزُ الحُمَّى.
* وقد أَلَ يَئِلُ وألَ يَؤُلُ ألّا وأَلَلاً وأَلِيلاً : رفع صوته بالدعاء.
* والأَلِيلُ والأَلِيلَةُ : الثُّكْلُ.
* والأَلِيلُ : صليلُ الحصا ، وقيل : هو صليل الحجر أيّا كان ، الأُولى عن ثعلب.
* والأَلِيلُ : خريرُ الماء.
* والإِلُ : الحِلْفُ والعهد ، وبه فسَّر أبو عبيدة قوله تعالى : (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) [التوبة : ١٠] قال ابن دُرَيْدٍ : وقد خَفَّفتِ العربُ الإِلَ ، قال الأعشى :
أبيضُ لا يرهبُ الهُزالَ ولا |
|
يقطعُ رحْمًا ولا يخونُ إِلًّا(١) |
قال أبو سعيد السيرافى : فى هذا البيت وجه آخر ، وهو أن يكون إلَا فى معنى نِعْمة ، وهو واحد آلاءِ الله ، فإذا كان ذلك فليس من هذا الباب.
* والإِلُ : القرابة.
* والإِلُ : الله ـ جلَّ وعزَّ ـ وفى حديث أبى بكرٍ لما تُلى عليه سَجْع مسيلمةَ : « إنَّ هذا لشىء ما جاء من إِلٍ ولا بِرٍّ ، فأين ذُهِبَ بكم؟ » (٢).
قال ابن الكلبى : كل اسم فى العرب آخره إلٌ أو إِيلٌ ـ فهو مضاف إلى الله ـ جلَّ وعزَّ ـ كشُرَحْبيلَ وشَراحِيلَ وشِهْمِيلَ ، وهذا ليس بقوى ؛ إذ لو كان ذلك لصرِف جبريلُ وما أشبهه.
* والإِلُ : الربوبية.
* والأُلُ : الأَوَّلُ فى بعض اللغات ، وليس من لفظ الأول ، قال :
ينادى الآخرَ الأُلُ : |
|
ألا حُلُّوا ألا حُلُّوا(٣) |
وإن شئت قلت : إنما أراد الأول فبنى من الكلمة على مثال فُعْلٍ فقال : وُلٌّ ، ثم همز الواو لأنها مضمومة غير أنَّا لم نسمعْهم قالوا : وُلٌّ ، وهو الضَّلالُ بن الأَلالِ والتَّلالِ.
__________________
(١) البيت للأعشى فى ديوانه ص ٢٨٥ ، ولسان العرب (ألل) ، (ألا) وجهرة اللغة ص ٥٩ ، وتاج العروس (ألى).
(٢) الأثر فى البداية والنهاية لابن كثير (٦ / ٣٦٨) ط الفكر ، وغريب الحديث (٢ / ١٥).
(٣) البيت لامرئ القيس فى ملحق ديوانه ص ٤٧٢ ، ولسان العرب (ألل) ، وجمهرة اللغة ص ٥٩ ، وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ٢ / ٣٦٦ ، وأمالى القالى ١ / ٤٢ ، وتاج العروس (ألل).