* والمُبْلِمُ والمِبْلامُ : التى لا تَرْغُو من شدة الضَّبَعَة.
* وخص ثعلب بها البَكْرَةَ من الإبلِ.
* والمُبْلِم من الإبل أيضًا : البِكْرُ التى لم تُنْتَجْ ولا ضَرَبَهَا الفحل.
* وأَبْلَمَت شَفَتُهُ : وَرِمَتْ ، والاسمُ : البَلَمَةُ.
* ورجل أَبْلَمُ أى : غَليظُ الشَّفَتَيْن ، وكذلك بعيرٌ أَبْلَمُ.
* ولا تُبَلِّمْ عليه : أى لا تُقَبِّح ، مأخوذ من ذلك.
* والبَلْمَاءُ : ليلة البدر لعِظمِ القمرِ فيها ؛ لأنه يكون تامَّا.
انتهى الثلاثى الصحيح
* * *
باب الثنائى المضاعف من المعتل
اللام والهمزة
ل أ ل أ
* اللُّؤْلُؤُ : معروف ، واحِدَتُه لؤلؤة ، وبائعه : لأآءٌ ولأآلٌ ولأْلاءٌ. قال أبو عبيدٍ : قال الفرّاء : سمعتُ العربَ تقول لصاحب اللؤلوء : لأآءٌ على مثال لَعَّاءٍ ، وكره قول الناس : لأآلٌ ، قال الفارسى : هو من باب سِبَطْرٍ ، قال على بن حمزة : خالف الفرّاء فى هذا كلام العرب والقياس ؛ لأن المسموع لأآلٌ والقياس لُؤْلُئِىٌّ ؛ لأنه لا يبنى من الرباعى فعَّالٌ ، ولأآلٌ شاذ.
* وَتَلأْلأَ النَّجْمُ والقمر والبرق والنار ولأْلأَ : أضاء ، وقيل : هو اضطرابُ بَرِيقِهِ.
* ولألأتِ المرأةُ بعينها : بَرَّقَتْهَا ، وقال ابنُ أحمرَ :
مارِيَّةٌ لُؤْلُوَانُ اللونِ أَوَّدَهَا |
|
طلٌّ وبَنَّسَ عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ(١) |
فإنه أراد لُؤْلُئِيَّتَهُ : برَّاقَتَه.
* وَلألأَ الثور بذنبه : حركه ، وكذلك الظبى ، وفى المثل : « لا آتيكَ ما لأْلأَتِ الفُورُ بأذنابِها » أى : بَصْبَصَتْ بأذنابها ، ورواه اللِّحيانى : « ما لأْلأَتِ الفُورُ بأذنابها » ، والفُورُ : الظباء ، لا واحد لها من لفظها.
__________________
(١) البيت لابن أحمر فى ديوانه ص ٩٧ ، ولسان العرب (لألأ) ، (بنس) ، (مرا) وتاج العروس (لألأ) ، (بنس) ، (مرا) وتهذيب اللغة ١٣ / ٢٢ ، ١٥ / ٢٨٩. وفى بعضهم (أوردها) بدلاً من (أوَّدها).