وهذا لا أعرف له فعلاً ولا مادّة.
* ورُؤَيَّةُ : اسم أرض ، ويروى بيت الفرزدق :
هل تَعلَمُونَ غَداةَ يُطرَدُ سَبْيُكُمْ |
|
بالسَّفْحِ ، بينَ رُؤَيَّةٍ وطِحال؟(١) |
مقلوبه : ر ي أ
* راءَ : لغة فى رأى ، والاسم الرِّىْءُ.
* ورَيّأَه تَرْئِيَةً : فسَح عنه من خِناقه.
* ورايأَ فلانًا : اتقاه ، عن أبى زيد.
مقلوبه : أ ر ى
* أَرَّتِ القِدْر أَرْيًا : لزِق بأسفلها شبهُ الجُلْبَة السوداء ، وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها ، أو لم يُصبّ عليها ماءٌ.
* والأَرْىُ : ما لزِق بأسفلها وبقى فيه من ذلك ، المصدر والاسم فيه سواء.
* والأَرْىُ : العسل.
* وقد أرَتِ النحلُ تَأْرِى أَرْيًا وتأَرَّتْ وائْتَرت : عمِلتْه. قال الشاعر :
إذا ما تأرَّت بالخِلىِّ بَنَتْ به |
|
شَريجَيْنِ ممَّا تَأْتَرِى وَتُتيعُ(٢) |
شريجين : ضربين يعنى : من الشُهدِ والعَسل.
وقيل : الأَرْى : ما تجمعه من العسل فى أجوافها ، ثم تلفِظُه.
وقيل : الأَرْىُ : عمل النحل ، وهو أيضًا ما التزَق من العسل فى جوانب العسَّالَة ، وقيل : عسلُها حين ترمى به من أفواهها.
وقوله : أنشده ابن الأعرابى :
*إذا الصُّدور أظهرت أرىَ المِئَرْ*
إنما هو مستعار من ذلك ، يعنى : ما جمعت فى أجوافها من الغيظ كما تفعل النحل إذا جمعت فى أفواهها العسل ثم مجّته.
__________________
(١) البيت للفرزدق فى ديوانه ٢ / ١٦٥ ، ولسان العرب ١٤ / ٣٠٣ (رأى) ، ١٥ / ٢٣٠ (كلا) ، وتاج العروس (رأى).
(٢) البيت للطرماح فى ديوانه ص ٢٩٧ ، ولسان العرب ١٤ / ٢٨ (أرى) ، وكتاب العين ٨ / ٣٠٢ ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٠٩ ، وتاج العروس (أرى) ، وبلا نسبة فى لسان العرب ١٤ / ٢٤٠ (خلا) ومقاييس اللغة (١ / ٨٨) ، والمخصص (٥ / ١٥) ، وتاج العروس (خلا).