قائمة الکتاب
إعدادات
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٨ ]
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٨ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :656
تحمیل
مقلوبه : ن ض ر
* النَّضْرةُ : النِّعمةُ ، والعَيْنُ ، والغِنَى ، وقيل : الحُسْنُ ، وقد نَضَرَ الشجرُ والوجْهُ واللونُ ، وكلُّ شىءٍ يَنْضُرُ نَضْراً ، ونَضْرَةً ، ونُضُوراً ، فهو نَاضِرٌ ونَضِيرٌ ، ونَضِرٌ ، والأنثى نَضِرَةٌ.
* وأنْضَرَ كَنَضَرَ.
* ونَضَرَهُ اللهُ ، ونَضَّره ، وأنْضَره.
* وأنْضَرَ النَبْتُ : نَضَرَ وَرَقُه.
* وغلامٌ نَضِيرٌ ناعمٌ ، والأنثى نَضِيرَةٌ.
* والنّاضِرُ : الأخضر الشديد الخضرة ، يقال : أخضرُ ناضِرٌ ، كما يقال أَبْيضُ ناصِعٌ ، وقد يُبالغُ بالناضِرِ فى كلِّ لَوْنٍ ، كأن يقال : أحْمَرُ ناضِرٌ وأصْفرُ ناضِرٌ ، رُوِىَ ذلك عن ابن الأعرابىِّ ، وحكاه فى نوادِرِه.
* والنَّضِيرُ ، والنُّضار ، والأَنْضَرُ : اسْمٌ للذَّهَبِ والفِضَّةِ ، وقد غلب على الذَّهب ، وهو النَّضْرُ ، عن ابن جِنِّى ، وجَمْعُه : نِضَارٌ وأَنْضُرٌ قال أبو كبيرٍ الهُذَلِىُّ :
وبَيَاضُ وَجْهِك لم تَحُلْ أسرارُه |
|
مثلُ الوَذِيلة أو كَشَنْفِ الأَنْضَرِ (١) |
ويُرْوَى الأَنْضُرِ.
* والنُّضَارُ : الجوهرُ الخالصُ من التّبْرِ والخشبِ.
* ونُضَارَة كلِّ شىءٍ : خالِصُه.
* والنُّضَارُ : الأَثْل. وقيل : هو ما كان عَذِياً على غير ماءٍ ، وقيل : هو الطوِيلُ منه المستقيم الغُصونِ ، وقيل : هو ما نَبَتَ منه فى الجبلِ ، وهو أَفْضَلُه ، قال رُؤْبَةُ :
فَرْعٌ نَمَا منه نُضَارُ الأَثْلِ |
|
طَيِّبُ أَعْرَاقِ الثَّرَى فى الأَصْلِ (٢) |
قال أبو حنيفةَ : النُّضارُ والنِّضارُ لغتان ، والأولُ أعرفُ ، قال : وهو أجْوَدُ الخشبِ للآنية ، لأنه يُعْملُ منه ما رَقَّ من الأقداح واتَّسعَ وما غَلُظَ ولا يَحْتَمِلُه من الخشبِ غيرُه ، قال : ومِنْبرُ رسولِ الله صلىاللهعليهوسلم نُضَارٌ اتُّخِذَ من نُضارِ الخَشبِ ، وقيل : هو يُتَّخَذُ من أَثْلٍ وَرْسِىِّ اللَّونِ.
__________________
(١) البيت لأبى كبير الهذلى فى لسان العرب (نضر) ، (شنف) ؛ وتاج العروس (نضر) ، (نشف) ؛ وأساس البلاغة (وذل) ، (مذى).
(٢) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٣٢ ؛ ولسان العرب (نضر).