الصفحه ١٩٢ : ـ وامتناع تجرده منه ومن ابرز الصفات الكمالية التوحيد وهو الاصل
الاول من اصول الدين ـ ومنها العدل وهو الاصل
الصفحه ١٩٦ : المراد بالعبادة العامة
ودور العبادة الخاصة في ترسيخ العقيدة :
وبالإيمان بهذه الاصول يتحقق العنصر
الاول
الصفحه ١٩٨ :
وتركه ما نهى عنه ـ وبذلك يتضح ان العبادة بمعناها الخاص لها دوران ويترتب عليها
أثران الاول ذاتي بلحاظ ما
الصفحه ٢٠٤ : يسبب الضرر الاخروي في نفسه
وبعنوانه الاولي ولكن المؤمن الواعي قوي الايمان يحرص على ان لا يصدر منه الا
الصفحه ٢٠٥ : الله يجعل له
مخرجا * ويرزقه من حيثُ لايحتسب
) (١).
وبعد الاشارة الى كل واحدة من الثمرتين.
الأولى
الصفحه ٢٠٦ : المذكور لمعنى كلمة
الزكاة ليشمل كل ما ينفق في سبيل مرضاة الله سبحانه ونفع الامة والرسالة مما ورد
في اول
الصفحه ٢٠٨ : : الخلق عيال الله واحبهم
اليه انفعهم لعياله ، والآيات والروايات الواردة في هذا المجال عديدة ، من الاولى
الصفحه ٢١٣ : الله تعالى :
الأمر الأول : الذي كان يدعو الامام
للسجود هو تذكره لنعمة من نعم الله التي تفضل بها عليه
الصفحه ٢١٦ : :
الاول : السجود العملي الحقيقي.
والثاني : السجود العملي الظاهري وهو
الذي يتمثل بوضع الجبهة على ما يصح
الصفحه ٢٢٠ : : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) (١).
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : أول ما يوضع في ميزان العبد
الصفحه ٢٣١ : الانسان في الاول كان حيوانا مفترسا واصبح في الثاني
بشرا سويا ومؤمنا وليا خبره مضمون وشره مأمون وقد اشرت
الصفحه ٢٣٣ :
الجنة الثمن الثمين
لما اشتراه منهم مؤكدا ذلك بقوله في آخر الآية الاولى : ( ومن أوفى
بعهده من الله
الصفحه ٢٣٤ : .
الناحية الاولى : عرض هذه الفريضة
وابداء مطلوبيتها المؤكدة بهذا الاسلوب التفصيلي المشوق الذي امتازت به دون
الصفحه ٢٤٧ : على الاقراض بعنوان آخر غير عنوانه الاولي
الصفحه ٢٥٠ : :
( وتزودوا فإن خير
الزاد التقوى واتقون يا أُولي الالباب )
(١).
__________________
(١) سورة البقرة