الصفحه ٢٠٤ : يسبب الضرر الاخروي في نفسه
وبعنوانه الاولي ولكن المؤمن الواعي قوي الايمان يحرص على ان لا يصدر منه الا
الصفحه ٢٠٧ :
إلا في سبيل مرضاته سبحانه ، ولذلك عبر
عن المال بالخير في قوله تعالى :
( كتب عليكم إذا حضر
أحدكم
الصفحه ٢٠٨ : لآخرتك كأنك تموت غداً ».
كل ذلك من أجل ان يعيش المجتمع المسلم
بعزة وقوة وحرية واستقلال لا يخضع إلا لله
الصفحه ٢١٠ : الإمام علي عليهالسلام
: « احتج الى من شئت تكن أسيره ».
لاتحرر ولاعزة وقوة للأمة
الا بالعودة الى
الصفحه ٢١٤ : الشكر على النعمة العملية لا
يتم الا بالشكر العملي وذلك بأن تصرف نعمة الله في سبيل مرضاته اما على نفسك او
الصفحه ٢١٥ : تعالى :
( هل جزاء الإحسان إلا
الإحسان )
(٤).
والى ذلك اشار الشاعر بقوله :
أحسن الى الناس
الصفحه ٢٣٣ : تحبونها نصر
من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين
) (٣).
وحيث ان هذا الربح لا يحصل الا للمؤمنين
المتاجرين مع
الصفحه ٢٣٦ :
فما رأى السبط للـدين الحنيف شفا
الا اذا دمه في كربلاء ســـفكا
بقتله فاح
الصفحه ٢٤٣ :
المنكوب ـ شخص له اولاد وهو يريد ان يخرجهم من ظلمات الامية والجهل الى نور العلم
والثقافة الا ان راتبه او
الصفحه ٢٤٦ : القرض لا يكون الا لمحتاج والصدقة ربما
وقعت في يد غير محتاج ».
بيان أهمية القرض الحسن
وثوابه العظيم
الصفحه ٢٥٠ : مضافا الى الفوائد الاعظم
والادوم التي ينالها هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
الصفحه ٢٦٨ : في حق ابن الزنا ـ انه لا ينجب الا من رحمه الله وادركته
العناية الإلهية وهيأت له من يجاهد في سبيل
الصفحه ٢٦٩ : ايضا يطهر الروح
والنفس من اوساخ الذنوب كما يطهر في الغالب المال من الحق الشرعي حيث لا يصح الا
بالمال
الصفحه ٢٧١ :
وهي لا تتحقق الا بشروط عديدة أهمها ما يلي :
الأول : الندم على ما حصل من المخالفة
والانحراف عن جادة
الصفحه ٢٧٣ : للغير وكان واجب القضاء فالتوبة لا
تتحقق الا بقضاء ما وجب عليه قضاؤه لصاحبه لانه مع عدم القضاء يكون واقعا