وهم أصحاب القائم عليهالسلام يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة.
فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني ـ فيأمر الله عز وجل الأرض فيأخذ بأقدامهم ـ وهو قوله عز وجل : « وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ ـ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَقالُوا آمَنَّا بِهِ » يعني بالقائم من آل محمد عليهالسلام « وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ » يعني أن لا يعذبوا « كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ » يعني من كان قبلهم من المكذبين هلكوا « مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ».
ـ تم والحمد لله ـ