وفي الدر المنثور ، أخرج ابن أبي شيبة عن علي قال : يركب الرجل بدنته بالمعروف.
أقول : وروى أيضا نظيره عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي تفسير القمي : قوله : « فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ » قال : العابدين.
وفي الكافي ، بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله تعالى : « فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَّ » ـ قال : ذلك حين تصف للنحر تربط يديها ما بين الخف إلى الركبة ، ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض.
وفيه ، بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله : « فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها » ـ قال : إذا وقعت على الأرض ـ « فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ » ـ قال : القانع الذي يرضى بما أعطيته ولا يسخط ـ ولا يكلح ولا يلوي شدقه غضبا ، والمعتر المار بك لتطعمه.
وفي المعاني ، عن سيف التمار قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن سعيد بن عبد الملك قدم حاجا فلقي أبي فقال : إني سقت هديا فكيف أصنع؟ فقال : أطعم أهلك ثلثا ، وأطعم القانع ثلثا ، وأطعم المسكين ثلثا. قلت : المسكين هو السائل؟ قال : نعم ، والقانع يقنع بما أرسلت إليه من البضعة فما فوقها ، والمعتر يعتريك لا يسألك.
أقول : والروايات في المعاني السابقة عن الأئمة كثيرة وما نقلناه نبذة منها.
وفي جوامع الجامع : في قوله تعالى : « لَنْ يَنالَ اللهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها » ـ وروي أن أهل الجاهلية كانوا إذا نحروا لطخوا البيت بالدم ـ فلما حج المسلمون أرادوا مثل ذلك فنزلت.
أقول : روى ما في معناه في الدر المنثور ، عن ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس.
وفي تفسير القمي : قوله عز وجل : « لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ » ـ قال : التكبير أيام التشريق في الصلوات ـ بمنى في عقيب خمس عشر صلاة ، وفي الأمصار عقيب عشرة صلوات.
* * *
( إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ