فما جادت لنا سَلْمَى |
|
بِزنْجِير ولا فُوفَهْ (١) |
ز ر ج ن
* والزَّرَجُون : الماء الصافى يَسْتَنْقِع فى الجَبَل ، عربىّ صحيح.
* والزَّرَجُون : الكَرْم.
وقيل : الزَّرَجُون : قُضْبان الكَرْم.
وقال أبو حنيفة : الزَّرَجُون : القضيب يُغْرَس مِن قُضْبان الكَرْم ، وأنشد :
إليك أمير المؤمنين بعثتها |
|
من الرمل تَنْوِى مَنْبِتَ الزَّرَجُون (٢) |
يعنى بمنبت الزرجون : الشأم لأنها أكثر البلاد عِنَبا ، كل ذلك عن أبى حنيفة.
* والزَّرَجُون : الخَمْر. قال السيرافى : هو فارسىّ معرَّب ، شُبِّه لونُها بلَون الذهب ؛ لأنّ «زَرْ» بالفارسيَّة : الذَّهَب «وجُون» : اللون ، وهم مِمّا يعكسون المضاف والمضاف إليه عن وضع العرب ؛ وقولُ الشاعر :
هل تعرفُ الدار لأُمِّ الخَزْرَج |
|
منها فظلْت اليوم كالمُزَرَّجِ (٣) |
فإنه أراد : الذى شرِب الزَّرَجُون وهى الخَمرُ ، فاشْتَقَّ مِنَ الزَّرَجُون فِعْلا. وكان قياسه على هذا أن يقول : كالمُزَرْجَنِ من حيث كانت النون فى زَرَجُون قياسها أن تكون أصلا لأنها بإزاء السين من قَرَبُوسٍ ، ولكن العرب إذا اشتقَّت من الأعجمّى خلَّطت فيه.
ز ر ن ج
* وزَرَنْجُ : كُورة أو مدينة ، قال :
جَلَبُوا الخَيْل من تِهَامةَ حتَّى |
|
وردت خيلُهم قُصُورَ زَرَنْجِ (٤) |
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (زنجر) ، (قرطط) ، (فوف) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢٤٤) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٥٧ ، ١١٥٠ ؛ وأساس البلاغة (زنجر) ، (فوف) ؛ وتاج العروس (زنجر) ، (عجر) ، (قرط) ، (فوف) ؛ وكتاب العين (٦ / ٢٠٢ ، ٨ / ٤٠٨).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (زرجن) ؛ وتاج العروس (زرجن).
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (زرجن) ؛ وتاج العروس (زرج) ، (جبر) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٩١) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٣٩٣).
(٤) البيت لابن قيس الرقيات فى ديوانه ص ١٨٠ ؛ ولسان العرب (زرنج) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢٤٥) ؛ ومعجم البلدان (زرنج) ؛ وتاج العروس (زرنج) ؛ وبلا نسبة فى كتاب العين (٦ / ٢٠٢).