* وقوم جَوَرة ، وجارة.
* والجَوْر : ضدّ القصد.
* وكل من مال : فقد جار. ومنه جَوْر الحاكم : إنما هو مَيْله فى حكمه.
* وجار عن الطريق : عَدَل ، وقول أبى ذُؤَيب :
فإنَّ التى فينا زَعَمْتَ ومثلَها |
|
لفِيك ولكنّى أراك تجورها (١) |
إنما أراد : تجور عنها فحذَف وعَدّى.
* وأجارَ غيره ، قال عمرو بن عَجْلان :
وقولا لها ليس الطريق أجارَنا |
|
ولكننا جُرْنا لنلقاكمُ عَمْدا (٢) |
* وطريق جَوْر : جائر ، وصِف بالمصدر ، وقوله تعالى : (وَمِنْها جائِرٌ) [النحل : ٩] فسّره ثعلب فقال : يعنى اليهود والنصارى.
* وجاور الرجلَ مجاورة ، وجِوارا : ساكنه.
* وإنه لحسَن الجِيرة : لحال من الجِوار ، وضَرْب منه.
* وجاور بنى فلان وفيهم مجاورة ، وجِوَارا : تَحرم بِجوارهم ، وهو من ذلك.
* والاسم : الجُوَار والجِوار.
* واذهب فى جُوَار الله.
* وجارُك : الذى يجاورك.
والجمع : أَجْوار ، وجِيرة ، وجِيران ، ولا نظير له إلّا قاع وأقواع وقِيعان وقِيعة.
* وتجاوروا ، واجتوروا : جاور بعضهم بعضا.
أصَحّوها فى اجتوروا ؛ إذا كانت فى معنى تجاوروا ، فجعلوا ترك الإعلال دليلا على أنه فى معنى ما لا بُدّ من صحَّته وهو تجاوروا.
قال سيبويه : اجتوروا تجاوُروا اجتوارًا ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه لتساوى الفعلين فى المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه. وقد جاء : اجتاروا ، معلّا ، قال مُلَيح الهذَلىّ :
كدُلّح الشَّرَب المجتار زيَّنه |
|
حَمْل عثاكيل فهو الواتِن الرَّكِد (٣) |
__________________
(١) البيت لخالد بن زهير فى لسان العرب (سير) ؛ ولأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب (جور).
(٢) البيت لعمرو بن عجلان فى لسان العرب (جور).
(٣) البيت لمليح الهذلى فى لسان العرب (جور) ؛ وتاج العروس (جور).