مقلوبه : س ي ج
* قال أبو حنيفة : السِّياج : الحظيرة من الشجر تجعل حول الكَرْم والبستان.
* وقد سَيَّج على الكَرْم.
الجيم والزاى والياء
ج ز ى
* الجَزَاء : المكافأة على الشىء.
* جزاه به ، وعليه ، جَزاءًا ، وجازاه مجازاة ، وجِزاء ، وقد اجتزاه : إذا طَلَب منه الجزاء.
قال :
*يجزون بالقَرض إذا ما يجتزى* (١)
وقول الحطيئة :
*من يفعل الخير لا يعدَم جوازيه* (٢)
قال ابن جنى : ظاهر هذا أن يكون (جوازيَه) : جمع جازٍ : أى لا يَعْدَم شاكرا عليه ، ويجوز أن يكون جَمْع جَزَاء : أى لا يعدَم جزاء عليه.
وجاز أن يُجمع جزاء على جوازٍ لمشابهة اسم الفاعل المصدَر ، فكما جُمع سَيل على سوائل كذلك يجوز أن يكون جوازيه جمع جزَاء.
* وجَزَتك الجوازِى عنّى خيرا. والجازِية : الجزاء ، اسم للمصدر كالعافية.
وقوله تعالى : (جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها) [يونس : ٢٧]. قال ابن جِنّى : ذهب الأخفش إلى أن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده : جَزَاء سيّئة مِثْلُها. وإنما استدلّ على هذا بقوله : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) [الشورى : ٤٠]. قال ابن جنى : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح ، إلا أن الآية قد تحتمل مع صحَّة هذا القَول تأويلين آخرين : أحدهما : أن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأنه قال : جزاء سيئة كائن بمثلها ، كما
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (جزى) ؛ وتاج العروس (جزى).
(٢) صدر بيت للحطيئة فى ديوانه ص ١٠٩ ؛ وتاج العروس (الفاء).
وعجزه : لا يذهب العرف عند الله والناس*.
ويروى صدره : *من يفعل الحسنات الله يشكرها*.
وفي لسان العرب (جزي) برواية : *من يفعل الخير لا يعدم جوازيه*.