لدَقَّ منه العُنُق والدوارِجا (١)
وإنما أراد هِمْيان : سابَجا ، فكسَر لتسوية الدخيل ؛ لأن دخيل هذه القصيدة كلها مكسور.
الجيم والسين والميم
ج س م
* الجسم : جماعة البَدَن والأعضاءِ من الناس وغيرهم من الأنواع العظيمة الخَلْق.
واستعاره بعضُ الخطباء للأعراض ، فقال ـ بذكر علم القوافى ـ : لا ما يتعاطاه الآن أكثرُ الناس من التحلّى باسمه ، دون مباشرة جوهره وجسمه.
وكأنه إنما كَنَى بذلك عن الحقيقة ؛ لأن جسم الشىء حقيقة ، واسمه ليس بحقيقة ؛ ألا ترى أن العَرَض ليس بذى جسم ولا جوهر إنما ذلك كله استعارة ومَثَل.
والجمع : أجسام ، وجُسُوم.
* والجُسْمان : جماعة الجسم.
* (جَسُم الرجلُ وغيره جَسَامة ، فهو جَسِيم) وجُسَام ، وجُسَّام ، والأنثى من كلّ ذلك : بالهاء.
* والجَسِيم : ما ارتفع من الأرض وعلاه الماءُ ، قال الأخطل :
فما زال يسقى بطن خَبْت وعَرْعَرٍ |
|
وأرضَهما حتى اطمأنَ جَسِيمُها (٢) |
* وبنو جَوْسَم : حىّ قَدُموا من العرب.
* وكذلك : بنو جاسِم.
* وجاسِم : موضع بالشأم.
مقلوبه : ج م س
* الجامِس من النبات : ما ذهبت غُضُوضته ورُطُوبته فولَّى وجَسَأ.
* وجَمَس الوَدَكُ يجمُس جَمْسا ، وجُموسًا ، وجَمُس : جَمَد. وكذا : الماء.
وقيل : الجُمُوس : للوَدَك والسَّمْن ، والجُمُود : للماء. وكان الأصمعىّ يعيب قول ذى الرُّمَّة :
__________________
(١) الرجز لهميان بن قحافة فى لسان العرب (سبج) ؛ وتاج العروس (سبج) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ١٣٢٨.
(٢) البيت للأخطل فى ديوانه ص ١٢٩ ؛ ولسان العرب (جسم) ؛ وتاج العروس (جسم) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ملص) ؛ وتاج العروس (ملص).