* والتَّبريك : الدعاء بالبركة.
* وبارك اللهُ الشىءَ ، وبارك فيه ، وعليه : وضع فيه البركة ، وفى التنزيل : (أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها) [النمل : ٨] وقال أبو طالب بن عبد المطّلب :
بُورِك الميّتُ الغريب كما بو |
|
رِك نَضْح الرُّمَّان والزيتونُ (١) |
وقال :
*بارك فيكَ الله من ذى أَلِّ* (٢)
وفى التنزيل : (وَبارَكْنا عَلَيْهِ) [الصافات : ١١٣].
* وقوله : بارك الله لنا فى الموت ، معناه : بارك الله لنا فيما يؤدّينا إليه الموتُ ، وقولُ أبى فرعَون :
رُبّ عجوز عِرْمِس زَبُونِ |
|
سريعة الردّ على المِسكين |
تحسب أن بوركا يكفينى |
|
إذا غدوتُ باسطا يَمينى (٣) |
جعل (بورك) اسما وأعربه. ونحو منه قولهم : من شُبٍّ إلى دُبٍّ ، جعله اسما كدُرّ وبُرّ وأعربه.
* وقوله تعالى ـ يعنى القرآن ـ : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) [الدخان : ٣] جاء فى التفسير أنها ليلة القَدْر ، نزل فيها جُمْلة إلى السماء الدنيا ، ثم نزل على رسول الله صَلَى الله عليه وسلم شيئا بعد شىء.
* وطعام بَرِيك : مبارَك فيه.
* وما أبركه : جاء فعل التعجب فيه على نِيَّة المفعول.
* و (تَبارَكَ اللهُ) : تقدَّس وتَنزَّه وتعالى وتعاظم ، لا تكون هذه الصفة لغيره.
__________________
(١) البيت لأبى طالب بن عبد المطلب فى لسان العرب (نضح) ، (برك) ؛ وفى مجمل اللغة (٤ / ٤١٠) ؛ ومقاييس اللغة (٥ / ٤٣٨) ؛ وتاج العروس (برك).
(٢) الرجز لأبى الخضر اليربوعى فى لسان العرب (ألل) ، (شلل) ؛ وتاج العروس (ألل) ، (شلل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (برك) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢٧٦) ؛ ومجمل اللغة (١ / ١٥٠) ؛ وقبله : *مهر أبى الحبحاب لا تشلّى*.
(٣) الرجز لأبى فرعون فى لسان العرب (برك) ؛ وتاج العروس (برك). والبيت الأول بلا نسبة فى لسان العرب (عرمس) ؛ وتاج العروس (عرس).