* ووَرَك بالمكان وُروكا : أقام.
* وكذلك : تورّك به ، عن اللحيانى ، قال : وقال أبو زياد : التورّك : التبطُّؤ عن الحاجة ، وأرى اللحيانى حكى عن أبى الهيثم العُقَيلىّ : تورّك فى خُرْئة : كتضَوَّك.
* والوِرْك : جانب القوس ومجرى الوَتَر منها ، عن ابن الأعرابىّ ، وأنشد :
هل وصل غانية عَضّ العشيرُ بها |
|
كما يَعَضّ بظهر الغارب القَتَبُ |
إلّا ظنون كوِرْك القوس إن تُرِكت |
|
يوما بلا وَتَرٍ فالوِرْكُ منقلب (١) |
عَضَّ العشيرُ بها : لزمها.
* وقال أبو حنيفة : وَرِكُ الشجرة : عَجُزُها.
* والوَرْك : القوس المصنوعة من وَرِكها ، وأنشد للهُذَلىّ :
بها مَحِصٌ غير جافى القُوَى |
|
إذا مُطْىَ حَنَ بوَرْكٍ حُدَالِ (٢) |
أراد : مُطِى فأسكن الحركة.
* والوَرِكانُ ـ بفتح الواو وكسر الراء ـ : ما يلى السِّنْخَ من الفَصْل.
الكاف واللام والواو
ك ل و
* الكُلوة : لغة فى الكُلْية. * وكِلَا : كلمة موضوعة للدلالة على اثنين،كما أن كُلّا مصوغة للدلالة على جميع: قال سيبويه : وليست «كِلَا» من لفظ «كلّ» كُلٌّ : صحيحة ، وكِلَا : معتلَّة : ويقال للاثنتين : كِلْتا وبهذه التاء حُكِم على أن ألِف كِلَا منقلبة عن واو ؛ لأن بدل التاء من الواو أكثر من بدلها من الياء. وأمَّا قولُ سيبويه : جَعَلوا كِلَا كمِعىً فإنه لم يُرِد أن ألِف كِلَا منقلبة عن ياء ، كما أن ألف مِعًى منقلبة عن ياء بدليل قولهم : مِعْىٌ ، وإنما أراد سيبويه أن ألِف كِلاً كألف مِعًى فى اللفظ ، لا أن الذى انقلبت عنه ألِفاهما واحد ، فافهم ، وما توفيقنا إلّا بالله ، وليس لك فى إمالتها دليل على أنها من الياء ؛ لأنهم قد يحيلون بنات الواو أيضا وإن كان أوله مفتوحا كالَمكا والعَشَا ، فإذا كان ذلك مع الفتحة كما ترى فإمالتها مع الكسرة فى كِلَا أولى.
__________________
(١) البيتان بلا نسبة فى لسان العرب (ورك) ؛ وتاج العروس (ورك).
(٢) البيت لأمية بن أبى عائذ فى شرح أشعار الهذليين ص ٥٠٨ ؛ وتاج العروس (محص) ، (حدل) ؛ وللهذلى فى لسان العرب (ورك) ، (حدل) ؛ ومقاييس اللغة (٥ / ٣٠٠ ، ٦ / ١٠٣) ؛ والمخصص (١٥ / ٦٩) ؛ وتاج العروس (ورك).