* وكلُّ شقّ سُدَّ : فقد سُكِر.
* والسِّكَر : ما سُدّ به.
* والسِّكْر : العَرِم.
والسِّكْر ، أيضا : المُسَنّاة.
والجميع : سُكُور.
* وسَكَرت الريحُ تَسْكُر سُكورا ، وسَكَرانا : سكنت بعد الهُبوب.
* وليلة ساكِرَة : ساكنة ، قال أوس بن حَجر :
تُزادُ ليالىَّ فى طُولها |
|
فليستْ بطَلْقٍ ولا ساكِرهْ (١) |
* وسُكِرَ البحرُ : رَكَد : أنشد ابن الأعرابى فى صفة بحر :
*يَقِىءُ زَعْبَ الحَرِّ حين يُسْكَرُ* (٢)
كذا أنشده : « يُسْكَر » ، على صيغة فعل المفعول ، وفسره بيَرْكد ، على صيغة فعل الفاعل.
* والسُّكَّر من الحلوى : فارسى معرب ، قال :
يكون بعد الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ |
|
فى فمه مثل عَصير السُّكَّرِ (٣) |
إنما أراد : مثل السكر فى الحلاوة.
* وقال أبو حنيفة : والسُّكّر : عنب يصيبه المرق. فينتثر فلا يبقى فى العنقود إلا أقله ، وعناقيده أوساط وهو أبيض رَطْب صادق الحلاوة عَذْبٌ ، من طرائف العنب ويُزَبَّب أيضا.
* والسَّكْر : بقلة من الأحرار ، عن أبى حنيفة. قال ولم يبلغنى لها حِلية.
* والسَّكَرَة : المُرَيراء التى تكون فى الحنطة.
* والسَّكْرانُ : موضع ، قال كُثير يصف سحابا :
__________________
(١) البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ٣٤ ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٥٧) ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٨٩) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٨١) ؛ وتاج العروس (سكر) ؛ ولسان العرب (سكر) ، (طلق) ؛ وكتاب العين (٥ / ٣٠٩) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٩ / ٧٨). ورواية الصدر : * خذلت على ليلة ساهرة *.
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (سكر).
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (سكر) ، (مزر) ؛ وتاج العروس (سكر) ؛ ومقاييس اللغة (٥ / ٣١٩) ؛ ومجمل اللغة (٤ / ٣٢٥) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٢٠٩) ؛ وأساس البلاغة (مزر) ؛ والمخصص (١١ / ٩٤) ؛ وكتاب العين (٧ / ٣٦٦).