يجوز أن يكون أراد بالكِراض : حَلَق الرَّحم.
ويجوز أن يُريد به : الماء ، فيكون من إضافة الشىء إلى نفسه.
مقلوبه : ر ك ض
* رَكَض الدابةَ يركُضها رَكْضًا : ضرب جَنْبَيها برجليه.
* ورَكَضت الدابةُ نفسُها ، وأباها بعضهم.
* ورَكَض البعيرُ برجله ، ولا يقال : رمح.
* ورَكَض الطائرُ يَرْكُض رَكْضا : أسرع فى طيرانه ، قال :
*كأنَّ تحتى بازِلاً رَكّاضا* (١)
فأما قول سلامة بن جَنْدَل :
وَلَّى حَثِيثًا وهذا الشَّيْبُ يَتْبَعُه |
|
لو كان يُدْرِكه رَكْضُ اليعاقيبِ (٢) |
فقد يجوز أن يَعْنى باليعاقيب : ذُكورَ القَبَج ، فيكون الرَّكْض من الطَّيران ، ويجوز أن يعنى بها : جياد الخيل ، فيكون من المشى ، قال الأصمعى : لم يقل أحد فى هذا المعنى مثل هذا البيت.
* ورَكَض الأرضَ والثوبَ : ضربهما برجله.
* والرَّكْض : مَشْى الإنسان برجليه معا.
* وحكى سيبويه : أتيته رَكْضًا ، جاءوا بالمصدر على غير فِعل ، وليس فى كل شىء قيل مثل هذا ، إنما يُحكى منه ما سُمِع.
* وقَوْسٌ رَكُوضٌ ، ومُرْكِضَةٌ : شديدة الدَّفْع والحَفْز للسَّهم ، عن أبى حنيفة.
* والتَّرْكَضَى ، والتِّرْكِضاء : ضرب من المشى على شكل تلك المِشَية.
قيل : هى مشية فيها تَرقُّلٌ وتبختُر.
إذا فتحت التاء والكاف قَصَرتَ ، وإذا كسرتهما مددتَ.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (خدر) ، (ركض) ، (عضض) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٧٤) ؛ وتاج العروس (خدر) ، (عضض) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ١٦٤) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ١٦٠) ، وبعده : * أخدر خمساً لم يذق عضاضا *.
(٢) البيت لسلامة بن جندل فى ديوانه ص ٨٩ ؛ ولسان العرب (عقب) ، (ركض) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٩) ؛ وكتاب العين (١ / ١٨١) ؛ والمخصص (١٦ / ١١٣) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٢٧٨ ، ١٠ / ٣٩) ؛ وتاج العروس (عقب) ، (ركض) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٨ / ١٣٨).