* والزَّرْقاء : فرس نافع بن عبد العُزَّى.
* والزَّرْنُوقان ، بفتح الزاى : منازتان تُبْنيان على رأس البئر ، قال ابن جنى : هو « فَعْنُول » وهو غريب.
* وأمّا الزُرْنُوق ، فبضم الزاى ، فرباعى ، وسيأتى.
مقلوبه : ر ز ق
* رَزَقه الله يَرْزُقُه رِزْقا حَسنَا : نَعَشه.
* والرِّزْق ـ على لفظ المصدر ـ : ما رزقه إياه. والجمع : أرْزاقٌ.
وقوله تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً) [النحل : ٧٣] قيل : « رِزْقاً » هاهنا : مصدر ، فقوله : « شَيْئاً » على هذا منصوب برِزْق ، وقيل : بل هو اسم ، و « شَيْئاً » على هذا بدل من قوله : « رِزْقاً ».
وقوله تعالى : (وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً) [الأحزاب : ٣١] قال الزجاج : رُوى أنه رزْق الجنة ، قال أبو الحسن : وأرى كرامته بقاءه وسلامته مما يلحق أرزاق الدنيا.
وقوله تعالى : (وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقاً لِلْعِبادِ) [الأحزاب : ٣١] انتصاب « رِزْقاً » على وجهين : أحدهما : على معنى : رزقناهم رِزْقًا ؛ لأن إنباته هذه الأشياءَ رِزْقٌ ، ويجوز أن يكون مفعولا له ، المعنى : فأنبتنا هذه الأشياء للرِّزْق.
* وارتزقه ، واسْتَرْزَقه : طلب منه الرِّزْق.
* وقول لَبيد :
رُزِقَتْ مَرابيعَ النُّجومِ وصابَها |
|
وَدْقُ الرَّواعدِ جَوْدُها فرِهَامُها (١) |
جعل الرِّزْق مَطَرًا ؛ لأن الرزق عنه يكون.
* وأرْزاقُ الجند : أطماعهم.
* وقد ارتزقوا.
* والرَّوازِقُ : الجوارح من الكلاب والطير.
* ورَزَقَ الطائِرُ فَرْخَه يَرْزُقه رَزْقًا : كذلك قال الأعشى :
وكأنما تَبِعَ الصِّوارُ بشَخْصِها |
|
عَجْزاءَ تَرْزُقُ بالسُّلِىِّ عِيالَها (٢) |
__________________
(١) البيت للبيد فى ديوانه ص ٢٩٨ ؛ ولسان العرب (ربع) ، (رزق) ؛ وتاج العروس (ربع) ، (رزق).
(٢) البيت للأعشى فى ديوانه ص ٧٩ ؛ ولسان العرب (عجز) ، (رزق) ، (عول) ، (سلا) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٢٣٣) ؛ وتاج العروس (عجز) ، (رزق) ، (عول) ، (سلا) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٤٧٠ ؛ وتهذيب