القاف والسين والذال
س ذ ق
* السَّوْذَق : والسُّوذَق ، الأخيرة عن يعقوب : الصَّقْر ، ويقال : الشاهين ، وهو بالفارسية : سَوْدَناه.
القاف والسين والراء
ق س ر
* قَسَره قَسْرًا ، واقْتَسره : غلبه وقهره.
* والقَسْوَرَةُ : العزيز يَقْتسِر غيره : أى يقهره والجمع : قَساوِر.
* والقَسْوَر : الرّامى. وقيل : الصائد.
* والقَسْوَرُ : الأسد. والجمع : قَسْوَرة ، وفى التنزيل : (فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) [المدثر : ٥١].
هذا قول أهل اللغة ، وتحريره : أن القَسْوَر ، والقَسْوَرة : اسمان للأسد ، أنّثوه كما قالوا : أسامة ، إلا أن أسامة مَعرفة.
* وقَسْوَرةُ اللَّيل : نصفه الأول.
وقيل : مُعْظمه. قال توبة بن الحُمَيِّر :
وقَسْوَرةُ اللَّيلِ التى بين نِصْفه |
|
وبين العِشاء قد دأَبْتُ أسيرُها (١) |
وقيل : هو من أوله إلى السَّحَر.
* والقَسْوَرُ : ضربٌ من النبات سُهْلىّ ، واحدته : قَسْوَرَة.
وقال أبو حنيفة : القَسْوَرُ : حَمْضَة من النّجيل ، وهو مثل جُمّة الرجل يطول ويَعظُم ، والإبل حِراصٌ عليه. قال جُبَيْهاء الأشْجعى فى صفة شاة من المعز :
ولو أُشْلِيَتْ فى ليلة رَحَبِيَّة |
|
لأرْواقها قطْرٌ من الماء سافِحُ |
لجاءت كأنّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها |
|
عساليجَه والثّامِرُ المُتَناوحُ (٢) |
يقول : لو دُعِيَت هذه المعز فى مثل هذه الليلة الشّتويّة الشديدة البرد لأقبلت حتى تُحْلَب ، ولجاءت كأنها تَمَأَّتْ من القَسْور : أى تجىء فى الجَدْبَ والشتاء من كَرَمها وغزارتها
__________________
(١) البيت لتوبة بن الحمير فى ديوانه ص ٤٢ ؛ ولسان العرب (قسر) ؛ وتاج العروس (قسر).
(٢) البيتان لجبيهاء الأشجعى فى ديوانه ص ٢٢ ؛ ولسان العرب (قسر) ؛ وتاج العروس (قسر).