إذ نحن فى غَفَل وأكبر همنا |
|
صرْف النَّوى وفراقنا الجيرانا (١) |
* والتغافل : تعمُّد الغَفلة ، على حد ما يجئ عليه هذا النحو.
* والتَّغفيل : أن يكفيك صاحبك وأنت غافل لا تعنى بشىء.
* والتَّغفُّل : ختل فى غَفلة.
* والمُغفَّل : الذى لا فطنة له.
* والغَفول ، من الإبل : البلهاء التى لا تمتنع من فصيل يرضعها ، ولا تبالى من حلبها.
* والغُفْل : المقيَّد ، الذى أغفل فلا يرجى خيره ، ولا يخشى شره.
* والجمع : أغفال.
* وكل ما لا علامة فيه من الأرضين والطرق ونحوها : غفل ؛ والجمع كالجمع.
* وحكى اللّحيانى : أرض أغفال ، كأنهم جعلوا كل جزء منها غُفْلاً.
* وكذلك كل ما لا سمة عليه من الإبل والدواب.
* وناقة غُفْل : لا توسم ، لئلا تجب عليها صدقة ، وبه فسر ثعلب قول الراجز :
لا عيشَ إلا كُلَّ صَهباء غُفُل |
|
تناولُ الحَوض إذ الحوض شُغِلْ (٢) |
* وقِدْحٌ غُفْلٌ : لا خَير فيه ، ولا نَصيب له ؛ ولا غُرم عليه ؛ والجمع كالجمع.
* وقال اللِّحيانى : قداح غُفْلٌ ، على لفظ الواحد : ليست فيها فُروض ، ولا لها غنم ، ولا عليها غُرم ، وكانت تُثقل بها القداح كراهية التُّهَمة ، يعنى بتثقل : تُكَثر.
قال : وهى أربعة ، أولها المُصدَّر ، ثم المُضعَّف ؛ ثم المنيح ، ثم السَّفيح.
* ورجل غُفْلٌ : لا حسب له.
* وقيل : هو الذى لا يُعرف ما عنده.
* وشاعر غُفْل : غير مسمَّى ولا معروف ؛ والجمع : أغفال.
* وشعر غُفْل : لا يعرف قائله.
* وأرض غُفل : لم تُمْطَر.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (غفل) ؛ وتاج العروس (غفل).
(٢) الرجز للعجاج فى ملحق ديوانه (٢ / ٣١٦) ؛ ولسان العرب (شعع) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (١ / ٢٢٢) ؛ وتاج العروس (غفل).