* والأغربة فى الجاهلية : عنترة ، وخفاف بن ندبة السلمى ، وأبو عُمير بن الحباب السلمى أيضا ، وسُليك بن السُّلكة ، وهشام بن عُقبة بن أبى مُعيط ، إلا أن هشاماً هذا ، مُخضرم ، قد وَلِىَ فى الإسلام.
قال ابن الأعرابى : وأظنه قد وُلى الصائفة وبَعض الكُوَر.
* ومن الإسلاميين : عبد الله بن خازم الإسلامى ، وعُمير بن أبى عُمير بن الحُباب السُّلمى ، وهمام بن مُطرِّف التَّغلبى ، ومُنتشر بن وهب الباهلى ، ومَطَر بن أوفى المازنى ، وتأبَّط شرّا ، والشَّنْفرى ، وحاجز ؛ كل ذلك عن ابن الأعرابى ، ولم ينسب حاجزا ، هذا ، إلى أب ولا أم ولا حى ولا مكان ، ولا عَرَّفه بأكثر من هذا.
* وطار غرابها بَجَرادتك ، وذلك إذا فات الأمر ولم يُطمع فيه ؛ حكاه ابن الأعرابى.
* وأسودُ غُرابىّ ، وغِربيب : شديد السواد.
* والغِربيب : ضرب من العنب بالطائف شديد السواد ، وهو أرق العنب وأجوده وأشدّه سواداً.
* والغَرْب : الزَّرَق فى عين الفَرس مع ابيضاضها.
* وعينٌ مُغْرَبة : زَرقاء بيضاء الأشفار والمحاجر ، فإذا ابيضت الحدقة ، فهو أشد الإغراب.
* والمُغْرَب ، من الإبل : الذى تبيضّ أشفار عَينيه وحَدقتاه وهُلْبه وكل شىء منه.
* والمُغْرب ، من الخيل : الذى تتسع غُرته فى جبهته حتى تجاوز عينيه.
* وقيل : الإغراب : بياض الأرفاغ مما يلى الخاصرة.
* وقيل : المغرب : الذى كل شىء منه أبيض ، وهو أقبح البياض.
* والمُغْرَب : الصُّبح ، لبياضه.
* والغُراب : البرد ، لذلك.
* وأغرب الرجل : ولد له ولدٌ أبيض.
* والغَربىّ : صِبغ أحمر.
* والغربىّ : فضيخُ النّبيذ.
وقال أبو حنيفة : الغربىّ : يتخذ من الرُّطب وحده ، ولا يزال شاربه مُتماسكا ما لم تُصبه الرِّيح ، فإذا برز إلى الهواء وأصابته الريح ذهب عقله ؛ ولذلك قال بعض شُرَّابه :