قالت له بالله ياذا البُرْدَيْن |
|
لَما غَنثْتَ نَفَساً أو اثْنين (١) |
* قال الشَّيبانى : الغَنث ، هاهنا : كناية عن الجِماع.
* وقال أبو حنيفة : إنما هو غَنَث يَغْنِث غَنْثاً ، وأنشد هذا البيت :
*لَما غَنَثْتَ نَفَساً أو اثنين*
* وتَغنَّثه الشىءُ : لَزق به ؛ قال أمية بن أبى الصلت :
سلامَك رَبَّنا فى كُلِّ فَجْرٍ |
|
بريئاً ما تَغَنَّثُك الذُّمُومُ (٢) |
أى : ما تلزق بك ولا تَنْتبه إليك.
وتَغَنَّثه الشىء : ثَقُل عليه.
الغين والثاء والباء
[غ ب ث]
* غَبث الشىءَ يَغْبِثه غَبْثاً : خلطه ؛ لغة فى « عَبث ».
مقلوبه : [ث غ ب]
* الثَّغْب ، والثَّغَب ؛ والفتح أكثر : ما بقى من الماء فى بطن الوادى.
* وقيل : هو بقية الماء العذب فى الأرض.
* وقيل : هو أُخدود تحتفره المسايلُ من علُ ، فإذا انحطت حفرت أمثال القبور والدّبار ، فيمضى السيل عنها ويغادر الماء فيها ، فتُصفِّقه الريح ، فليس شىء أصفى منه ولا أبرد ، فسمى الماء بذلك المكان.
* وقيل : كُلّ غديرٍ : ثَغْبٌ.
* والجمع : أثغاب ، وثِغاب.
* وقال ابن الأعرابى : الثَّغَبُ ، ما استطال فى الأرض مما يبقى من السيل : إذا انحسر يبقى منه فى حَيْد من الأرض ، فالماء بمكانه ذلك ثَغَبٌ ؛ قال : واضطر شاعر إلى إسكان ثانيه ، فقال :
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى الجنى الدانى ص ٥٩٣ ؛ ولسان العرب (غنث) ؛ وتهذيب اللغة (٨ / ٩٢) ؛ وتاج العروس (غنث) ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٢٨ ؛ والمخصص (١١ / ٩٤).
(٢) البيت لأمية بن أبى الصلت فى ديوانه ص ٥٤ ؛ ولسان العرب (غنث) ، (ذمم) ، (سلم) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٤٢٨ ؛ وخزانة الأدب (٧ / ٢٣٥).