وكذلك الاثنان والجميع ؛ وقد تقدم ذلك فى الخاء والياء.
مقلوبه : [أ خ و]
* الأخ ، من النسب ، معروف ، وقد يكون الصديقَ والصاحب.
* والأَخَا ، مقصور ؛ والأخْو ، لغتان فيه ؛ حكاهما ابنُ الأعرابىّ ؛ وأنشد لخليج الأعْيَوىّ :
قد قلتُ يوماً والرِّكابُ كأنها |
|
قواربُ طَيْرٍ حانَ منها ورُودُها |
لأخْوين كانا خيرَ أخْوَين شيمة |
|
وأسْرعَه فى حاجةٍ لى أُريدها (١) |
حمل « أسرعه » على معنى : خَيْر أخوين وأسْرَعه ؛ كقوله :
شَرّ يَوْميها وأغواه لها |
|
ركِبت عَنز بحدج جمَلَا (٢) |
وهذا نادر.
وأما كُراع فقال : أخْو ، بسكون الخاء ، وتَثنيتُه : أخَوان ، بفتح الخاء ؛ ولا أدرى كيف هذا.
* وحكى سيبويه : لا أخَا ، فاعْلَم ، لك.
فقوله : « فاعلم » اعتراض بين المضاف والمضاف إليه ، كذا الظاهر.
وأجاز أبو علىّ أن يكون « لك » خبرا ، ويكون « اسما مقصورا تامّا غير مضاف » ، كقولك : لا عَصا لك.
* والجمع من كل ذلك : أخُونٌ : وآخَاءٌ ، وإخْوان. وأُخْوان ، وإخْوة ، وأُخْوة ، بالضم.
* هذا قول أهل اللغة ، فأما سيبويه فالأُخوة ، بالضم عنده ، اسم للجمع وليس بجمع ، لأن « فَعْلاً » ليس مما يُكسَّر على « فُعْلة » ؛ ويدل على أن « أخاً » « فَعَل » ، مَفتوحة العين ، جَمعهم إيّاها على « أفعالٍ » نحو : آخاء ؛ حكاه سيبويه ، عن يونس ؛ وأنشد أبو علىّ :
وجدتُم بَنيكم دُوننا إذ نُسِبتُمُ |
|
وأىَّ بَنى الآخاء تنبُو مَناسِبُه |
__________________
(٢ / ١٥٧) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ١٦٠) ؛ وتاج العروس (خيب) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٤ / ٩٠) ؛ وصدره : * إذا ما شحطن الحاديين سمعتهم * ويروى (بخاى).
(١) البيتان لخليج الأعيوى فى لسان لعرب (قرب) ، (أخا) ؛ وتاج العروس (قرب).
(٢) البيت لعامر بن المجنون فى التنبيه والإيضاح (٢ / ٢٤٦) ؛ ولعنز اليمامة فى تاج العروس (عنز) ؛ ولبعض شعراء جديس فى تاج العروس (عنز) ؛ ولسان العرب (حدج) ، (عنز) ، (يوم) ، (أخا).
(٣) البيت لبشر بن المهلب فى الخصائص (١ / ٢٠١) ؛ ولبعض بنى المهلب فى الخصائص (١ / ٣٣٨) ؛ ولسان العرب (أخا).