* والوَخيف ، والوَخيفة : ما أوخفت منه ؛ قال الشاعر يصف حماراً وأتُناً :
كأنّ على أكسائها من لُغامه |
|
وخَيفةَ خِطْمِىٍّ بماء مُبَحْزَج (١) |
* والوَخِيفة : السَّويقُ المَبلول.
* وصار الماء وَخيفة ، إذا غلب الطينُ على الماء. حكاه اللِّحيانى ، عن أبى طَيْبة.
* ويقال للأحمق الذى لا يدرى ما يقول : إنه ليُوخف فى الطين ، مثل : يُوخف الخِطمىّ.
* والوَخَفة ، والوَخْفة : شِبه الخَريطة من أدم.
مقلوبه : [ف وخ]
* فاخ المِسْكُ يَفوخ فَوْخا : إذا سَطع.
* وفاخ الرجلُ فَوْخاً ، وأفاخ : خَرجت منه ريحٌ ، وقد تقدم ذلك فى الياء.
* وفاخ الحدثُ نفسه : صَوّت.
* وأفِخْ عنك من الظهيرة ؛ أى : أقم حتى يَسكُن حرُّ النهار ويَبرد ؛ وقد تقدم فى الياء.
الخاء والباء والواو
[خ ب و]
* خَبت النارُ ، والحربُ ، والحِدَّةُ ، خَبْواً وخُبُوّا : سَكنت وطَفِئت.
* وأخْبيتها أنا.
* وقوله تعالى : (كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً) [الإسراء : ٩٧] ؛ قيل : معناه : سَكن لهيبُها.
وقيل معناه : كلما تمنَّوا أن تخبو ، أو أرادوا أن تخبو.
مقلوبه : [خ وب]
* الخَوْبة : الأرضُ التى لم تُمْطَر ، بين أرْضين مَمْطورتين.
* وأصابتهم خَوْبَةٌ : ذَهب مالُهم فلم يَبق عندهم شىء.
* والخَوْبة : الجُوع ؛ عن كُراع.
* وخاب خَوبا : افتقر ؛ عن ابن الأعرابى ؛ حكاه الهروى فى الغَريبين.
__________________
(١) البيت للشماخ فى ديوانه ص ٩٠ ؛ ولسان العرب (بحزج) ، (كسا) ؛ وتاج العروس (بحزج) ، (كسا) ، (وخف) ؛ والمخصص (٩ / ١٣٩ ، ١٠ / ٢٢٥) ؛ تاج العروس (٢٤ / ٤٥٢) (وخف).