قائمة الکتاب
إعدادات
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٥ ]
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٥ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :550
تحمیل
وقد أنشطها المَرْعى المُخصِب ، فأصواتُ هذِه النِّبال كأصوات هذه الوُحوش ذوات الأطفال ، وإن أنْفِزت فى يوم مَطر مُخْضِل ؛ أى ، فلهذه النبل فَضْل من أجل إحكام الصَّنعة وكرم العِيدان.
* واستخار الرجلَ : استعطفه.
قال كُراع : أصله : أن تُعْرك أذن الجُؤْذر فتَسمع أمه خُواره فتخرج فتُصاد ؛ قال الكُميت :
ولن يُسْتخير رُسومَ الدِّيار |
|
لعَوْلته ذو الصِّبا المُعْولِ (١) |
فعين « استخرت » على هذا ، واو.
وقد تقدّم ذلك فى الياء ، لأنك إذا استعطفته ودعوتَه فإنك إنما تطلب خيره.
* وخار الرجلُ خُؤُوراً ، وخَوِر خَوَراً ، وخَوّر : ضَعُف.
* ورجل خائر ، وخَوّار : ضعيف.
* وكُل ما ضَعُف ، فقد خار.
وخوّره : نَسبه إلى الخوَر ؛ قال :
لقد عَلِمْتِ فاعُذلينى أو دَعِى |
|
أنّ صُروفَ الدَّهر من لا يَصبْرِ |
على المُلمّات بها يخوِّرِ (٢) |
* والخَوّارة : الاستُ ، لضعفها.
* وسَهم خَوّار ، وخَؤُورٌ : ضعيف.
* والخُور ، من النِّساء : الكثيراتُ الرِّيب لفسادهنّ وضعف أحلامهن ؛ لا واحد له ؛ قال الأخطل :
يَبيتُ يَسُوفُ الخُورَ وَهْىَ رَواكدٌ |
|
كما ساف أبكار الهِجان فَنِيقُ (٣) |
* وناقةٌ خَوّارة : غزيرةُ اللبن ؛ وكذلك الشاة.
* والجمع : خُور على غير قياس. قال القُطامىّ :
__________________
(١) البيت للكميت فى ديوانه (٢ / ٤٠) ؛ ولسان العرب (خور) ، (خير) ، (غول) ؛ وتاج العروس (خور) ؛ ويروى (بعولته).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (خور) ؛ وتاج العروس (خور) ؛ ويروى (أوذرى) بدلاً من (أودعى).
(٣) البيت للأخطل فى ديوانه ص ٤٧٥ ؛ ولسان العرب (خور) ؛ وتاج العروس (خور) ؛ وبلا نسبة فى الجيم (٣ / ٧٦).