* والرَّخامَى : ضَربٌ من الخِلْفة.
* قال أبو حنيفة : هى غبراء الخُضرة لها زَهرة بيضاءُ نَقيّة ، ولها عِرْقٌ أبيض تحفره الحُمُر بحوافرها ، والوَحشُ كلّه يأكل ذلك العِرْقَ ، لحلَاوته وطيبه.
قال : وقال بعضُ الرُّواة : تَنبت فى الرَّمل ، وهى من الجَنْبة ؛ قال عَبيدٌ :
أو شَبَبٌ يَحْفِر الرُّخامَى |
|
تلُفُّه شَمْألٌ هَبوبُ (١) |
* والرُّخامَى : بَقلة غَبراء تَضرب إلى البياض ، وهى حُلْوة ، لها أصلٌ أبيض كأنه العُنْقُر ، إذا انتُزع حَلَب لبناً.
* والرُّخامة ، بالهاء : نَبْتٌ ؛ حكاه أبو حنيفة.
* والرَّخَمة : طائرٌ على شَكل النَّسر إلا أنه مُبقَّع بسواد وبياض ؛ والجمع : رَخَمٌ ورُخمٌ ؛ قال الهُذلىّ :
فلَعمر جدِّك ذى العواقب حتْ |
|
تَى أنت عنْد جوالب الرُّخْمِ |
|
||
ولَعمرُ عَرْفك ذى الصُّماخ كما |
|
عَصَب الشِّفارُ بَغضْبَة اللِّهْمِ (٢) |
* وخَص اللَّحيانى بالرّخَم : الكثير ؛ ولا أدرى كيف هذا ، إلا أن يَعنى الجِنس.
* واليَرْخُوم : ذكَر الرَّخم ؛ عن كُراع.
* وما أدرى أىّ تُرْخَم هو؟ وقد تضم الخاء مع التَّاء ، وقد تفتح التاء وتضم الخاء ؛ أى : أىّ الناس هو؟
* ورَخْمانُ : موضعٌ.
مقلوبه : [م خ ر]
* مَخَرت السفينةُ تَمْخَرُ مَخْراً : جَرت : وقيل : اسْتقبلت الرِّيحَ فى جرْيها.
* وفى التنزيل : (وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ) [فاطر : ١٢].
وقيل : المواخر : التى تَراها مُقبلةً ومُدبرة برِيحٍ واحدة.
* وقيل : هى التى يُسْمع صوتُ جريها.
* وقيل : هى التى تَشُقّ الماء.
* وامْتخَر الفَرسُ الرِّيحَ ، واسْتَمْخرَها : قابَلها ليكون أرْوَح لنفسه.
__________________
(١) البيت لعبيد بن الأبرص فى ديوانه ص ١٧ ؛ ولسان العرب (رخم) ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٩٢ ، ١٢١٤.
(٢) البيتان للأعلم الهذلى فى لسان العرب (رخم) وفيه (الصماح) بدل (الصماخ) و (السفار) بدل (الشفار) ، والثانى منهما فى المخصص ١ / ٥٤ وفيه (السفاد) بدل (الشفار).