* وجمل خَيْطَفٌ سَيْرُه ، كذلك ؛ [أى : سريع المَرّ].
وقد خَطِف ، وخَطَف يخطِفُ خَطْفاً.
* والخاطوف : شَبيه بالمِنْجَل يُشدُّ فى حِبالة الصائد يَختطف الظَّبى.
* والخُطّاف : حَديدة تكون فى الرَّحل تُعلَّق منها الأداة والعِجْلَةُ.
* والخُطّاف : حديدة حَجْنَاءُ تُعقَل بها البَكْرة من جانبيها ؛ قال النابغة :
خَطاطيفُ حُجْنٌ فى حِبالٍ متينةٍ |
|
تَمُدُّ بها أيدٍ إليكَ نوازِعُ (١) |
* وخَطاطيف الأسد : براثنه ؛ شُبِّهت بالحديدة لحُجْنَتها ؛ قال أبو زُبيد الطائى يصف الأسد :
إذا عَلِقَتْ قِرناً خطاطيفُ كَفِّه |
|
رأى الموتَ رَأىَ العَين أسوَد أحمرَا (٢) |
إنما قال « رأىَ العين » أو « بالعينين » توكيدا ، لأن الموت لا يُرى بالعين ، لكن لما قال : أسود أحمرا ، وكان السواد والحمرة لونين ، وكان اللون لا يحس إلا بالعين ، جعل الموت كأنه مَرْئِىٌّ ، فتفهَّمْه.
* والخُطّاف : سِمة على شكل خُطّاف البَكْرة.
* والخُطّاف : العُصفور الأسود ، وهو الذى تدعوه العامة : عصفور الجنة.
* وأما قول تلك المرأة لجرير : يا بن خُطّاف! فإنما قالته له هازئةً به.
* وهى الخطاطيف والخُطْف ، والخُطُف ، والخُطَّف ، جميعاً : مثل الجنون ؛ قال أسامة الهذلىّ :
فجاء وقد أوْحَتْ من الموت نَفسُه |
|
به خُطُفٌ قد حَذّرته المَقاعِدُ (٣) |
ويرُوى : خُطّف.
فإمّا أن يكون جمعاً كضُرَّب ، وإما أن يكون واحدا.
__________________
(١) البيت للنابغة فى ديوانه ص ٣٨ ؛ ولسان العرب (خطف) ، (قعا) ؛ وجمهرة اللغة ص ٦٠٩ ، ١٢٣١ ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ١٩٧) ؛ والعين (٤ / ٢٢١) ؛ وتهذيب اللغة (٧ / ٢٤٤) ؛ وتاج العروس (٢٣ / ٢٢٨) (خطف) ، (حبل).
(٢) البيت لأبى زبيد الطائى فى ديوانه ص ٧٤ ؛ ولسان العرب (حمر) ، (خطف) ، (علق) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ٥٧) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ١٩٩) ؛ وأساس البلاغة (علق) ، (خطف) ؛ وتاج العروس (حمر) ، (خطف) ، (علق) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (٢ / ١٩٧) ؛ والمخصص (١٣ / ٥٤).
(٣) البيت لأسامة بن الحارث الهذلى (أبى سهم) ؛ فى لسان العرب (خطف) ، (وجا) ؛ وتاج العروس (خطف) ، (وجا) ؛ وأساس البلاغة (خدر) ؛ ويروى (أوجت) بدلاً من (أوحت).