( بحث روائي )
في تفسير العياشي ، عن الخطاب الأعور رفعه إلى أهل العلم والفقه من آل محمد صلىاللهعليهوآله قال : « وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ » يعني هذه الأرض الطيبة ـ تجاور مجاورة هذه الأرض المالحة وليست منها ـ كما يجاور القوم القوم وليسوا منهم.
وفي تفسير البرهان ، عن ابن شهر آشوب عن الخركوشي في شرف المصطفى والثعلبي في الكشف والبيان والفضل بن شاذان في الأمالي ـ واللفظ له ـ بإسناده عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : الناس من شجرة شتى ـ وأنا وأنت من شجرة واحدة ثم قرأ : « جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ ـ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ » بالنبي وبك : قال : ورواه النطنزي في الخصائص عن سلمان، وفي رواية : أنا وعلي من شجرة والناس من أشجار شتى.
قال صاحب البرهان ، : وروي حديث جابر بن عبد الله الطبرسي ، وعلي بن عيسى في كشف الغمة.
أقول : ورواه في الدر المنثور ، عن الحاكم وابن مردويه عن جابر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : يا علي الناس من شجر شتى ـ وأنا وأنت يا علي من شجرة واحدة ـ ثم قرأ النبي صلىاللهعليهوآله : « وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ ـ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ ».
وفي الدر المنثور ، أخرج الترمذي وحسنه والبزاز وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله تعالى : « وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ » قال (١) : الدقل والفارسي والحلو والحامض.
__________________
(١) الدقل بفتحتين أسود التمر وكأن الفارسي نوع منه طيب.