المنثور ، وقد تقدم نقل شطر منها عند بيان الآيات ، ولا تعويل على شيء منها.
وفيه ، أخرج أحمد وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : تكلم أربعة وهم صغار : ابن ماشطة بنت فرعون ، وشاهد يوسف ، وصاحب جريح ، وعيسى بن مريم.
وفي تفسير القمي ، قال : وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : « قَدْ شَغَفَها حُبًّا » يقول : قد حجبها حبه عن الناس فلا تعقل غيره ، والحجاب هو الشغاف ، والشغاف هو حجاب القلب.
وفيه ، في حديث جمعها النسوة وتقطيعهن أيديهن قال » : فما أمسى يوسف عليهالسلام في ذلك اليوم ـ حتى بعثت إليه كل امرأة رأته تدعوه إلى نفسها ـ فضجر يوسف في ذلك اليوم فقال : ( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ـ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ ـ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ ـ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَ ). الحديث.
( ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (٣٥) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣٦) قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُما ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (٣٧) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ما كانَ لَنا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْنا