* وناقةٌ مُراوحٌ : تبركُ من وراءِ الإبل.
* والرَّيِّحَةُ من العِضاهِ والنَّصِىّ والعِمْقَى والعَلْقَى والحُلَّبِ والرُّخامىَ : أن يظهرَ النبتُ فى أصولهِ التى بقيت من عامِ أوَّلَ. وقيل : هو ما نبت إذا مَسَّه البردُ من غيرِ مطرٍ. وحكى « كُراعُ » فيه الرِّيحةَ ، على مثالِ فِعْلَة ، ولم يَحكِ مَنْ سواه إلا رَيِّحة ، على مثالِ فَيِّحة.
* وتروَّح الشجرُ وراح يَراحُ : تفطَّرَ بالورقِ قبلَ الشتاءِ من غيرِ مطرٍ ، قال «الراعى» :
[وخالَف] المجدَ أقوامٌ لهم ورَقٌ |
|
راحَ العِضاهُ به ، والعِرقُ مدخولُ (١) |
وتروّح النَّبتُ والشجرُ : طال.
* والرَّوَحُ : اتساعُ ما بين الفخِذين.
والرَّوَحُ انقلابُ القدمِ على وحْشيِّها ؛ وقيل هو انبساطٌ فى صدرِ القدم.
ورجلٌ أروَحُ ، وقد رَوِحَتْ قدمُه رَوَحاً ، وهى روحاءُ.
* والرَّوَحُ : السَّعَةُ.
وقصعةٌ روحاءُ : واسعةُ ، كرَحَّاءَ ، وقيل قريبةُ القَعْر.
* وما فى وجهِه رائحةُ دمٍ ، أى شىءٌ منه ؛ وقال « كُراعُ » فى المنَجَّدِ : جاءنا وما فى وجهه رائحةُ دمٍ ، أى دمٌ.
* وأراح عليه حقَّه وأروَحه ، كلاهما : رَدَّه ـ الأخيرةُ عن « اللحيانى ».
* وراحَ الفرسُ يَراحُ راحةً : تحصَّن.
وأرَحْتُه أنا وهرحْتُه أهْرِيحُه هراحةً وهو مُهْراحٌ ـ على البدلِ ـ حَصَّنتُه. وكذلك غيره من الدوابِّ ـ حكاه « اللحيانىُّ » عن « الكسائى ».
* والراحةُ : بطنُ اليدِ ، والجمعُ راحاتٌ وراحٌ.
قال « أبو حنيفةَ » : إذا كان الثَّرى فى الأرضِ مقدارَ الراحةِ فهو المُرَحِّى قال : كذا الروايةُ بتقديم الحاءِ ، على القلبِ.
وقالوا : تركتُه على أنقى من الراحةِ ، أى لا شىءَ له.
* وراحَةُ الكلبِ : نبتٌ.
* وبنو رَواحَةَ : بَطْنٌ.
__________________
(١) البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ١٩٤ ؛ ولسان العرب (روح) ، (خدع) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ٢١٦) ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٤٥٥) ؛ وتاج العروس (روح) ، (خدع) ؛ وبلا نسبة فى مجمل اللغة (٢ / ٤٣٣).