* والحَظْوةُ : كلُّ قضيبٍ نابتٍ فى أصلِ شجرةٍ لم يشتَدَّ بعدُ.
والجمعُ من كل ذلك حِظاءٌ ، ممدودٌ.
* وحُظَىٌ : اسمُ رجلٍ إن جعلتَه من الحُظوةِ ، وإن كان مرَتجَلاً غيرَ مُشتَقٍّ فحكمُه الياءُ ، وقد تقدم.
الحاء والذال والواو
* حَذا النعلَ حَذْوا وحِذاءً : قدَّرها وقَطعَها.
ورجلٌ حَذَّاءٌ : جيِّدُ الحذْوِ. وفى المثلِ : مَن يكُ حذَّاءً تجُدْ نَعْلاه.
وحَذا النعْلَ بالنعلِ ، والقُذَّةَ بالقُذَّةِ : قدَّرَهما عليهما. وفى المثلِ : حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذةِ.
والحِذاءُ : النعلُ.
والحِذاءُ : ما يطأ عليه البعيرُ من خُفِّه ، والفرسُ من حافِرِه ؛ يُشَبَّه بذلك.
وحَذاني فلانٌ نعلاً وأحذاني : أعطانيها ؛ وكرِه بعضُهم أحذاني.
ورجلٌ حاذٍ : عليه حِذاءٌ.
وقولُه صَلَى الله عليه وسلم فى ضالَّةِ الإبِل : « معها حِذاؤها وسِقاؤها » عَنى بالحِذاءِ أخفافَها ، وبالسقاءِ يريد أنها تقوَى على ورودِ المياهِ.
* وحذا حَذوَه : فَعَلَ فِعلَه ، وهو منه.
وحاذى الشىءَ : وازاه. والحِذاءُ : الإزاءُ.
* والحَذْوُ من أجزاءِ القافية : حركةُ الحرفِ الذى قبل الرِّدْفِ ، تجوزُ ضَمتُه مع كسرتهِ ، ولا يجوز مع الفتح غيره ، نحو ضمة (قُول) مع كسرةِ (قِيل) ، وفتحةِ (قَول) مع فَتحةِ (قَيْل) ولا يجوز (بَيْعٌ) مع (بِيع). قال « ابنُ جِنى » : إذ كانت الدلالةُ قد قامت على أن أصلَ الرّدفِ إنما هو للألفِ ، ثم حُمِلت الياءُ والواوُ فيه عليها ، وكانت الألفُ ، يعنى المَدَّةَ التى يُردَفُ بها ، لا تكون إلا تابعةً للفتحةِ وصلةً لها ومُحتَذاةً على جنسِها ، لَزِم من ذلك أن تُسمى الحركةُ [قبلَ الرّدفِ حَذْواً ، أى سبيلُ حرفِ الروىِّ أن يَحتذِىَ الحركةَ] قبلَه ، فتأتى الألفُ بعد الفتحةِ والياءُ بعد الكسرةِ والواوُ بعد الضمةِ. قال « ابنُ جنىّ » : ففى هذه السمَة من « الخليل » رحمهاللهُ ، دلالةٌ على أن الرِّدْفَ بالواوِ والياء المفتوح ما قبلها ، لا تمَكُّنَ له كتمكُّنِ ما تَبِعَ من الروِىّ حركةَ ما قبله.
* يقال : هو حِذاءَك وحِذوَتَك ، وحِذَتَك ، ومُحاذاكَ : ودارى حَذوةَ دارِك ، وحُذوَتها وحِذَتَها وحَذْوَها وحَذوُها ، أى إزاءها ، قال :