التى كأنَّها تمشِى على أرْماحٍ. والكثير رِماحٌ.
ورجُلٌ رَمَّاحٌ : صانِعٌ للرّماحِ مُتَّخِذٌ لها. وحِرفَتُه الرِّماحَةُ.
ورجُلٌ رامِحٌ ورَمَّاحٌ : ذو رُمْحٍ.
ورَمحَه يَرَمحُه رَمحا ، طعنه بالرُّمْحِ. وقولُ « طُفَيْلٍ الغَنوىُّ » :
بِرَمَّاحَةٍ تَنْفى الترابَ كأنها |
|
هِرَاقَةُ عَقٍّ من شُعَيْبىَ مُعَجَّلِ (١) |
قيل فى تفسيره : رَمَّاحَةٌ طَعنةٌ بالرُّمْحِ ، ولا أعرِف لهذا مخرجا إلا أن يكونَ وضعَ رَمَّاحَة [فى موضعٍ رَمْحَةٍ] الذى هو المرَّةُ الواحدةُ من الرَّمْحِ.
ويُقالُ للثَّوْرِ من الوحْشِ رامِحٌ ، أُراه لموضِعِ قَرْنِه ، قال « ذو الرُّمَّةِ » :
وكائِنْ ذَعَرنا من مَهاةٍ ورامِحٍ |
|
بلادُ الوَرى ليستْ له ببلادِ (٢) |
* والسّماكُ الرامِحُ من الكواكِبِ معروفٌ ، سُمّىَ بذلك لأنَّ قدَّامَه كوكب كأنَّه له رُمْحٌ ، وقيل للآخَرِ الأعزَلُ ، لأنَّه لا كوكبَ أمامَه.
* وأخذت البُهمى ونحُوها من المراعى رِماحَها : شَوَّكت فامتَنعت على الراعيةِ.
وأخذت الإبلُ رِماحَها : حسُنَتْ فى عَيْنِ صاحِبها فامتنع لذلك من نَحْرِها.
وكلُّ ذلك على المثَلِ.
* وأخَذ الشَّيخُ رُمَيْحَ « أبى سعدٍ » ، اتَّكأ على العَصا مِن كِبَرِه « وأبو سعْدٍ » أحَدُ وفدِ عادٍ ، وقيل : هو « لُقمانُ الحكيمُ » قالَ :
أما تَرى شِكَّتى رُمَيْحَ أبى |
|
سعدٍ فقد أحمِلُ السلاحَ معا (٣) |
وقيل : « أبو سعدٍ » كُنيَةُ الكِبَرِ.
* وجاء كأن عَينيهِ فى رُمحَينِ ؛ وذلك من الخوفِ والفَرقِ وشِدَّةِ النَّظَرِ ، وقد يكونُ ذلك من الغَضَبِ أيضا.
* وذو الرُّميحِ : ضَربٌ من اليَرابيعِ طويلُ الرّجْلين فى أوساط أوظِفَتِه فَضْلُ ظُفْرٍ ، وقيل :
__________________
(١) البيت لطفيل الغنوى فى ديوانه ص ٦٩ ؛ ولسان العرب (رمح) ؛ وتاج العروس (رمح) ؛ وكتاب الجيم (٣٠٤ ، ٣٤٤).
(٢) البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ٦٨٨ ؛ ولسان العرب (روح) ، (كين) ، (أيا) ، (ورى) ؛ والمخصص (٦ / ٢٩ ، ٨ / ٤٠) ؛ وأساس البلاغة (روح) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (٥ / ٥٣) ؛ وتاج العروس (كين) ، (أبى) ، (ورى).
(٣) البيت لذى الأصبع العدوانى فى ديوانه ص ٦٠ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رمح) ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٤٢ ؛ وتاج العروس (روح).