* وفحَ الرَّجُلُ فى نَوْمِهِ يَفُحُ فَحِيحا وفَحْفَحَ : نفخ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو على التشبيه بفحيح الأفعى.
* والفَحْفَحَةُ : تَرَدُّدُ الصَّوْتِ فى الحَلْقِ شبيهٌ بالبُحَّة.
* والفَحْفاحُ : الأبَحُّ.
* والفَحْفَحَةُ : الكلام ، عَنْ كُرَاع.
* ورجُلٌ فَحْفاحٌ : مُتَكَلِّمٌ. وقيلَ : هو الكثيرُ الكَلامِ.
الحاء والباء
* الحُبُ : الوِدادُ ، وكذلك الحِبُ ، حُكىَ عَنْ خالدِ بنِ نَضْلَةَ : ما هذا الحِبُ الطَّارِقُ.
* وَالحِبابُ كالحُبّ ، قالَ أبو ذُؤَيب :
فقُلْتُ لقلْبى يا لكَ الخيرُ إنما |
|
يُدَلِّيكَ للمَوْتِ الجَدِيدِ حِبابها(١) |
أحَبَّه فهو محبوبٌ ، على غير قياسٍ ، هذا الأكثر ، وقد قيل : مُحَب على القياس ، قال عنترةُ :
ولقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّى غَيرَهُ |
|
مِنِّى بمنزِلَةِ المُحَبّ المُكْرَمِ(٢) |
وكَرِهَ بعضُهُم حَبَبْتُه وأنْكر أن يكون هذا البيتُ لِفَصيحٍ وهو قوله :
أُحِبُ أبا مَرْوَانَ مِنْ أجْل تَمْرِهِ |
|
وأعلم أن الجار بالجار أرْفَقُ |
فأُقسمُ لو لا تَمْرُهُ ما حَبَبْتُهُ |
|
ولا كانَ أدْنى من عُبَيْدٍ ومُشرِق(٣) |
وَحَكَى سيبويه : حَبَبْتُه وأحْبَبْتُه بمعنى ، وحكى اللحيانىُّ عن بنى سُلَيمٍ ما أحَبْتُ ذاك : أى ما أحببتُ كما قالوا : ظَنْتُ ذاك أى ظَنَنْتُ ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهِمْ : ظَلْتُ ، وقال :
*فى ساعةٍ يُحبُّها الطَّعامُ* (٤)
أى يُحَبُ فيها.
__________________
(١) البيت لأبى ذويب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٤ ؛ ولسان العرب ( حبب ) ، ( جدد ) ؛ وتاج العروس ( حبب ) ، ( جدد ).
(٢) البيت لعنترة فى ديوانه ص ١٩١ ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٩١ ؛ ولسان العرب ( حبب ).
(٣) البيتان لعيلان بن شجاع النهشلى فى لسان العرب ( حبب ) ، والأول منهما فى تاج العروس ( حبب ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٢ / ٢٤٢ ).
(٤) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( حبب ) ؛ وتاج العروس ( حبب ) ، وجمهرة اللغة ص ١٣١٨ ؛ والمخصص ( ١٢ / ٢٤٣ ، ١٤ / ٧٥ ) ؛ والرجز الذى قبله :
قد صبحت صبحها السلام |
|
بكبد خالطها السنام |