* حنَ يحِنُ حَنِينا.
* واستحَنَ : استَطْرَبَ.
* وحنَّتِ الإبِلُ : نَزَعَتْ إلى أوْطانِها وأولادها.
* والناقة تحِنُ فى إثْرِ وَلدِها حَنِينا تَطْرَبُ مَعَ صَوْتٍ. وقيل : حنينُها : نِزَاعُها بصوْتٍ وبغيرِ صوْتٍ. والأكْثرُ أنَ الحنينَ بالصوْتٍ.
* وَتحانَّتْ كحنَّتْ. حكاه يعقُوبُ فى بعض شُروحه.
* وكذلك الحَمامةُ والرَّجُلُ
وسمع النبىُّ صَلَى الله عليه وسلّم بلالاً يُنْشِد :
ألا ليتَ شِعْرِى هل أبِيتنَّ ليلةً |
|
بِوَادٍ وحَوْلى إذْخِرٌ وَجَلِيلُ(١) |
فقالَ له : حَنَنْتَ يا بن السودَاء.
* والحَنُونُ مِنَ الرّياحِ : التى لها حنينٌ كحنينِ الإبلِ أى صوت يُشْبِه صوْتَها عند الحنينِ.
* وقد حَنَّتْ واسْتَحَنَّتْ. أنشد سيبويهِ لأبى زُبيدٍ :
مُسْتَحِنٌ بها الرّياحُ فمَا يَجْ |
|
تابها فى الظَّلام كُلُّ هَجُود(٢) |
* وسحابٌ حَنَّان ، كذلكَ. وقولُه :
*فاستقبلتْ ليلةَ خِمْسِ حَنَّانْ* (٣)
جَعَلَ الحَنَّانَ للخِمْسِ وإنما هو فى الحقيقةِ للناقة لكنْ لَّما بَعُدَ عليهِ أمدُ الوِرْدِ فحَنَّتْ نَسَبَ ذلكَ إلى الخِمْس حيثُ كانَ منْ أجْلِهِ.
* وامرأةٌ حنَّانةٌ : تَحِنُ إلى زوجها الأوَّلِ. وقيل : هى التى تَحِنُ على وَلَدِها الذِى من زوجها المُفارِقِها.
* والحنُونُ من النساءِ : التى تتزوج رِقَّةً على ولَدِها إذا كانوا صِغارا ليقومَ الزوجُ بأمرهم.
__________________
(١) البيت لبلال مؤذن الرسول صَلَى الله عليه وسلّم فى لسان العرب ( فخخ ) ، ( جلل ) ، ( شيم ) ، ( حنن ) ؛ وتاج العروس ( فخخ ) ، ( جلل ) ، ( شيم ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( جنن ) ؛ وكتاب العين ( ٦ / ١٨ ) ؛ وتاج العروس ( حنن ) ، وورد « بمكة » مكان « بوادٍ ».
(٢) البيت لأبى زبيد الطائى فى ديوانه ص ٥٤ ؛ ولسان العرب ( حنن ).
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( رجع ) ، ( علل ) ، ( حنن ) ؛ وتاج العروس ( علل ) ، وورد هكذا :
يمشين بالأعمال مشى الغيلان
فاستقبلت ليلة خمس حنّان
تعتل فيه برجيع العيدان