* والعَجْرَفَة والعَجْرَفِيَّة : الجفوة فى الكلام والخُرْق فى العَمَل ، والسُّرْعَة فى المشْى ، وقيل : العَجْرَفِيَّة : أن تَأخُذَ الإبلُ السير بِخُرْقٍ : إذا كلَّت ، قال أميَّة بن أبى عائِذٍ :
ومِنْ سَيْرِها العَنَقُ المَسْبَطِرُّ |
|
والعَجْرَفِيَّة بعْدَ الكَلالِ (١) |
* وعَجْرَفِيَّة ضَبَّةَ أرَاها تَقَعُّرَهُمْ فى الكلام.
* وجمَلٌ عَجْرَفِىّ : لا يَقْصِد فى مَشِيه من نَشاطِه ، والأنثى بالهاء ، وقد عَجْرَفَ وتَعَجرَفَ.
* والعَجْرَفَة : ركُوبُك الأمْرَ لا تُرَوّى فيه وقد تَعَجْرَفَه.
* وعَجارِيفُ الدَّهْرِ : حَوادِثُه ، واحدها عُجْروفٌ.
* والعُجْروفُ : دوَيْبَّةٌ ذات قوائمَ طِوَالٍ. وقيل : هى النملُ ذو قوائم.
* والعَرْفَج والعِرْفج : ضَرْبٌ من النبات سَهْلِىّ سريع الاتِّقادِ ، واحدته عَرْفَجَة. وقيل : العَرْفَجُ : مِن شَجرِ الصَّيْفِ ، وهو ليِّنٌ أغْبر له ثمرةٌ خشناء كالحَسَكِ. وقال أبو حنيفة عن أبى زياد : العَرْفَج طيِّب الرّيحِ أغبر إلى الخضرة ، وله زهرةٌ صفراءُ ، وليس له حَبّ ولا شَوْكٌ ، قال : وأخبرنى بعض الأعْرابِ أن العَرْفَجَة أصْلُها واسعٌ يأخذ قطعةً من الأرضِ تَنْبُت لها قُضْبانٌ كثيرةٌ بقدْرِ الأصْل وليس لها وَرقٌ به بالٌ إنما هى عيدانٌ دِقاقٌ وفي أطرافها زَمَعٌ ، يَظْهَر فى رءوسِها شىءٌ كالشَّعَرَ أصفر. قال : وعن الأعْرابِ القُدُمِ : العَرْفَجُ مِثْلُ قِعْدَةِ الإنسان يَبْيضُّ إذا يَبِس ، وله ثمرَةٌ صفراء ، والإبلُ والغنم تأكلُه رَطْبا ويابسًا ، ولهبُه شديد الحمرَةِ ، يُبالَغ بحُمْرتِه فيقال : كأن لِحْيَتَه ضِرام عَرْفجةٍ. ومن أمثالهم « كمنِّ الغَيْثِ على العرفجةِ » أى أصابها وهى يابسة فاخضرتْ ، قال أبو زيد : يقال ذلك لمن أحسنْتَ إليه فقال لك : أتمُنُّ علىَّ.
* والجَعْفَرُ : النَّهْرُ عامَّةً ، حكاه ابن جنى ، وأنشد :
إلى بلَدٍ لا بَقَّ فيه ولا أذًى |
|
ولا نَبَطِيَّاتٍ يُفَجِّرْنَ جَعْفَرَا (٢) |
وقيل : الجعْفَر : الكبير الوَاسع ، وبه سمّىَ الرَّجل.
* والعَبَنْجَر : الغليظ.
* والجَعَبر : القَعْب الغليظ الذى لم يُحْكَمْ نَحْته.
__________________
(١) البيت لأمية بن أبى عائذ فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٩٨ ؛ ولسان العرب ( عجرف ) ؛ وتاج العروس ( عجرف ) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٣ / ٣٢١ ).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( جعفر ) ، ( بقق ) ؛ وتاج العروس ( جعفر ).