الأعرابىّ لرجل أعطاه دِرْهمًا : سَبَّع الله لكَ الأجر. وسَبَّع الإناء : غَسَله سَبْعَ مَرَّاتٍ.
* والمُسْبَعُ : الذى له سَبْعة آباء فى العُبُودية ، أو فى اللُّؤْم.
* وسَبَعَ الحَبْلَ : يَسْبَعُهُ سَبْعا : جعله على سَبْع قُوًى.
* وبَعيرٌ مُسَبَّع : إذا زادت فى مُلَيْحائِهِ سَبْعُ محَالاتٍ. والمُسَبَّع من العَرُوض : ما بُنِىَ على سَبْعة أجزاء.
* والسِّبْعُ : الوِرْد لسِتّ ليال وسَبْعة أيام. والإبِل سَوَابعُ ، والقوم مُسْبِعُون. وكذلك فى سائر الأظماء.
* السُّبْعُ : جزءٌ من سَبْعة. والجمع : أسباع.
* وسَبَع القوْمَ يسْبَعُهُم سَبْعا : أخذ سُبْعَ أموَالِهم.
* والسَّبُعُ من البَهائم العادِية : ما كان ذا مِخْلَب. والجمع أسْبُع ، وسِباع. قال سيبَوَيه : لم يُكَسَّر على غير سِباع. وأما قولهم فى جمعه سُبُوع : فمُشْعِرٌ أن السَّبْع لُغَة فى السَّبُع ليس بتخفيف ، كما ذَهب إليه أهلُ اللُّغة ، لأن التَّخفيف لا يوجِبُ حُكْمًا عند النَّحْوِيِّين. على أنَّ تخفيفه لا يمتنع. وقد جاء كثيرًا فى أشعارهم ، قال :
أمِ السَّبْعُ فاسْتَنْجُوْا وأينَ نَجاؤُكم |
|
فهذَا وَرَب الرَّاقِصات المُزَعْفَرُ (١) |
وأنشَد ثعلب :
لِسانُ الفَتى سَبْعٌ عليهِ شَذَاتُهُ |
|
فإنْ لم يَزَغْ مِنْ غَرْبهِ فَهْو آكِلُهْ (٢) |
* وقولهم : « أخَذَه أخْذَ سَبْعة » : إنما أصله سَبُعة ، فخفَّف. واللَّبُؤَة أنزَق من الأسَد ، فلذلك لم يقولوا : أخْذ سَبْع. وقيل : هو رجل اسمه سَبْعَة بن عَوْف ، وكان شديدا ، فأخَذَهُ بعضُ مُلوك العرب ، فنكَّلَ به. وجاء المَثَل بالتَّخفيف ، لما يُؤْثِرونه من الخِفَّة.
* وأسْبَعَ الرجلَ : أطْعَمَه السَّبُع.
* والمُسْبَع : الذى أغارت السِّباع على غَنَمه ، فهو يَصيح بالسِّباع والكلاب. قال :
*قد أُسْبِعَ الراعى وضَوْضَى أكلُبُه* (٣)
* وأسْبَع القومُ : وَقَع السَّبُع فى غَنَمهم.
__________________
(١) البيت لأبى زبيد الطائى فى ديوانه ص ٦١ ؛ ولسان العرب ( نجا ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( سبع ) ؛ وتاج العروس ( سبع ) ، ( نجا ) ؛ والمخصص ( ١١ / ٢١١ ).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( سبع ) ؛ وتاج العروس ( سبع ).
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( سبع ).