* وشاة قَعُوص : تضرب حالبَها ، وتمنع الدِّرة ، قال :
*قَعُوصُ شَوِىٍّ دَرُّها غيرُ مُنْزَلِ* (١)
وقد قَعِصت قَعَصاً.
* والقُعاص : داء يأخذ فى الصدر ، كأنه يكسِر العُنق. والقُعاص : داء يأخذ الدوابّ ، فيسيل من أُنوفها شىء ، وقد قُعِصَت.
* والقَعْص : المُفكَّك من البيوت ؛ عن كراع.
مقلوبه : [ ص ع ق ]
* صَعِق الإنسان صَعْقا ، وصَعَقا ، فهو صَعِق : غُشِىَ عليه ، وذهب عقله ، من صوتٍ يسمعه كالهَدَّة الشَّديدة. وصَعِقَ صَعْقا وصَعَقا ، فهو صَعِق : مات. وقوله عزوجل : ( فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ) [ البقرة : ٥٥ ] قال أبو إسحاق : الصاعقة ما تَصْعَقونَ منه ، أى تموتون. وفى هذه الآية ذكر البعث بعد موتٍ وقع فى الدنيا ، مثل قوله عزوجل : ( فَأَماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ) [ البقرة : ٢٥٩ ].
* وأصعقه : قتله ؛ قال ابن مُقْبل :
تَرَى النُّعَرَاتِ الخُضْرَ تحت لَبانِه |
|
فُرَادَى ومَثْنَى أصْعَقتها صَوَاهِلُهْ (٢) |
فأمَّا قوله تعالى : ( وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ) [ الأعراف : ١٤٣ ] فإنما هو غَشْىٌ لا موت ، لقوله تعالى بعد هذا : ( فَلَمَّا أَفاقَ ) [ الأعراف : ١٤٣ ] ولم يقل : فلما نُشِر. وأمَّا قوله تعالى : ( فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ) [ الزمر : ٦٨ ] فقال ثعلب : الصَّعْق : يكون الموت ، ويكون ذهاب العقل.
* والصَّعِق : الشديد الصوت ؛ بَيِّن الصَّعَق. قال رُؤْبة :
*إذا تَتَلَّاهُنّ صَلْصَالُ الصَّعَقْ* (٣)
* وصَعَق الثَّورُ يَصْعَق صُعاقا : خارَ خُواراً شديداً.
* والصَّاعِقة : العذاب. وقيل : هى قطعة من نار ، تسقط بإثْر الرّعد ، لا تأتى على شىء إلا أحْرَقَتْه. وصَعِق الرجلُ فهو صَعِقٌ ، وصُعِق : أصابته صاعقة. وصَعَقتهمُ السَّماءُ
__________________
(١) الشطر بلا نسبة فى اللسان ( قعص ) ؛ وتاج العروس ( قعص ) ؛ والعين ( ١ / ١٢٨ ).
(٢) البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ٢٥٢ ؛ ولسان العرب ( نعر ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( صعق ) ، ( ثنى ) ؛ ويروى : « أحادَ » بدل « فرادى ».
(٣) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٠٦ ؛ ولسان العرب ( ملخ ) ، ( صعق ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ١٧٧ ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ١٢٩ ) ؛ وتاج العروس ( ملق ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٨ / ٥٠ ).