عاصم أنه يقرأ ( إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ )(١) بالنون وكسر الحاء في جميع القرآن ، ووافقه حمزة والكسائي في قوله في « الأنبياء » : ( مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ )(٢) والباقون بالياء وفتح الحاء.
وأوحى إِليه : أي أرسل.
وأوحى إِليه : أي أشار. قال الله تعالى : ( فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا )(٣).
وأوحى إِليه الكلامَ : إِذا كلَّمه بكلامٍ يخفيه.
وأوحى إِليه : أي ألهمه. قال الله تعالى : ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ )(٤).
وقوله تعالى : ( أَوْحى لَها )(٥) أي : إِليها. كما قال : ( مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ )(٦) أي : إِلى الإِيمان.
التفعيل
د
[ التوحيد ] : توحيد الله تعالى : الشهادة له بالوحدانية ، والتنزيه له عن مشابهة المخلوقين. وفي الحديث : « مَنْ فكَّر في الصُّنع وَحَّدَ ، ومن فكَّر في الصانع ألحد ».
ش
[ التوحيش ] : وَحَّش الرجلُ بثوبه وسلاحه : أي رمى به ليؤخذ فلا يُلْحق.
__________________
(١) النحل : ١٦ / ٤٣.
(٢) الأنبياء : ٢١ / ٢٥.
(٣) مريم : ١٩ / ١١ وتمامها ( ... بُكْرَةً وَعَشِيًّا ).
(٤) النحل : ١٦ / ٦٨.
(٥) الزلزلة : ٩٩ / ٥ ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها ، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها ).
(٦) آل عمران : ٣ / ١٩٣ ( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ).