الأفعال
فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ح
[ وَضَحَ ] الأمرُ وضوحاً : إِذا بان.
م
[ وَضَمَ ] اللحمَ وضماً : إِذا اتخذ له وَضَماً يقيه به من الأرض.
ن
[ وَضَنَ ] النِّسْعَ : إِذا نسجه ، ومنه قوله تعالى : ( عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ )(١) أي منسوجة. والموضونة : الدرع المحكمة.
فَعَلَ يَفْعَل ، بالفتح
ع
[ وَضَعَ ] الشيءَ وضعاً ، ووضع عنده وديعةً : أي أودعه.
ووضعت المرأةُ ولدَها وضعاً : أي ولدت قال الله تعالى : ( وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ )(٢) قرأ يعقوب وابن عامر وأبو بكر عن عاصم بسكون العين وضمِّ التاء ، والباقون بفتح العين وسكون التاء ، وعن ابن عباس : القراءة بكسر التاء. أي : قيل لها ذلك.
ووضعت المرأة وُضعاً ، بضم الواو : إِذا حملتْ على الحيض. قالت أمُّ تأبط شرا : ما حَمَلَتْه وُضعاً ولا أرضعته غَيْلاً ووَضَعَ البعيرُ وغيره في سيره وَضْعاً : إِذا أسرع ولم يجهَد. ودابةُ حسنة الوضع في سيرها. قال (٣) :
يا ليتني فيها جَذَعْ |
|
أَخُبُّ فيها وأَضَعْ |
وسئل رجلٌ عن سرعة سيره فقال : آكل الوجبة ، وأسير الوَضْع ، وأجتنب الملع : أي شدة السير ، لأنه يخسر السائر.
__________________
(١) الواقعة : ٥٦ / ١٥ ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ... ).
(٢) آل عمران : ٣ / ٣٦.
(٣) هو لدريد بن الصّمة في يوم هوازن كما في اللسان ( وضع ).