و [ فاعلة ] ، بالهاء
وي
[ الناحة ] : الجانب.
فُعال ، بضم الفاء
ز
[ النُّحَاز ] ، بالزاي : السعال.
س
[ النُّحاس ] : الصُّفر ، وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ثقيل غليظ. قال الأطباء : وينبغي ألا يؤكل في آنيته ؛ لأنه من أدمن الأكل فيها أصابته أدواء كثيرة كوجع الكبد والطحال ونحوهما لا سيما الطعام الحامِض والطعام المبيت فيها. والمُحْرَقُ من النحاس قابض يدمل القروح ويمنعها من الانتشار ويذهب اللحم الزائد ويجلو غشاوة العين. قال النابغة الذبياني (١) :
كأن شواظهن بجانبيه |
|
نحاس الصُّفر تضربه القُيُون |
والنُّحاس : الدخان لا لهب فيه. قال الله تعالى : ( شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ )(٢) قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب في رواية ونحاسٍ بالخفض عطفاً على « نارٍ » وهو اختيار أبي حاتم ، والباقون بالرفع عطفاً على « شُواظٌ » وهو اختيار أبي عبيد ، لأن الشواظ ليس من النحاس. قال محمد بن يزيد لمّا كان الشواظ والدخان من النار كان كل واحد منهما مشتملاً على الآخر.
قال بعضهم : هو مثل قول الراجز :
شرّاب ألبان وسمن وأقِط |
|
وليس المشروب غير الألبان |
ولكن الحلق يشتمل على هذه الأشياء قال النابغة الجعدي (٣) :
__________________
(١) ليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي وله فيه أبيات على هذا الوزن والروي.
(٢) سورة الرحمن : ٥٥ / ٣٥. وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٥ / ١٣٧ ).
(٣) البيت في اللسان ( سلط ، نحس ).