وهَرَط الرجل في كلامه : إِذا خلط.
ف
[ هرف ] : الهرف : كثرةُ مدحِ الشيءِ إِعجاباً به.
يقال في المثل : « لا تهرِف بما لا تعرف » (١).
فعَل يفعَل ، بالفتح
ع
[ هرع ] : الهرع : السوق الشديد. يقال : مَرّ يهرَع : أي مرّ مسرعاً كأنه يساق. قال الله تعالى : ( وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ )(٢) وقال المعان بن رَوْق الوادعي (٣) :
ردوا الأوارك من مراد بعدما |
|
بطنوا بها جَوْفَ المَحُوْرَةِ تُهْرَعُ (٤) |
ويقال : هرعوا الرماحَ : إِذا شرعوها.
همزة
[ هرأ ] : هرأه البردُ ، مهموز : إِذا أصابه.
فعِل ، بالكسر يفعَل ، بالفتح
ت
[ هرِت ] : الهرت بالتاء : سعة الشدقين.
يقال : أسدٌ أَهْرَتُ.
ج
[ هرِج ] البعيرُ : إِذا سدر من شدة الحر فضعف بصره.
__________________
(١) المثل رقم (٣٥٣١) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ٢١٩ ).
(٢) هود : ١١ / ٧٨.
(٣) ذكره الهمداني في الإِكليل : ( ١٠ / ٩٥ ـ ٩٦ ) وهو شاعر إِسلامي من همدان وأورَدَ له سبعة أبيات عينيه منها الشاهد ، وذكره حسن عيسى أبو ياسين في ( شعر همدان وأخبارها ٣٧٨ ـ ٢٧٩ ) معتمداً على الهمداني.
(٤) في ( ل ١ ) : خوف التهور تعرع والصحيح جوف المحورة تعرع كما في بقية النسخ.